التعليم فى مصر - أساليب تقويم الطالب
 
الصفحة الرئيسية
السيرة الذاتية
الخطة الاستراتيجية للتعليم فى مصر
برنامج الحزب الوطنى لتطوير التعليم
الإصلاح المتمركز على المدرسة
هيكل التعليم الثانوى فى مصر
الحوكمة الرشيدة
كيف تكسب محبة الاخرين
التقويم التربوى الشامل
أساليب تقويم الطالب
الإشراف التربوي بين الأمس اليوم
مشكلات تطبيق نظام التقويم الشامل
نص قانون كادر المعلمين الجديد
قاموس مصطلحات الكمبيوتر
تطوير التعليم فى مصر
المعلم و الأنشطة التربوية
طرق التدريس العـامة
الجودة الشاملة فى التعليم
المشاركة المجتمعية والتعليم المجتمعي
دليل المعلم في شئون العاملين
التعلم النشط
اختصاصات ومسئوليات الوظائف الإشرافية
الموهوبين
اللامركزية
مهارات التدريس الناجح
أحدث مصادر التعلم التكنولوجية
التــدريب النــاجـــح
مواصفات الإختبار الجيد
مشاكل التأخر الدراسي
الأختصارات التربوية
صور

أساليب تقويم الطالب

Student Assessment

 

 

 

 

 

 

إذا كان التقويم عنصراً رئيساً ومهماً لنجاح كل عمل فهو في مجال التربية والتعليم أكثر أهمية ، إذ لا غنى عنه في مجمل وتفصيلات العملية التعليمية والتربوية . فهو مرآة للطالب وولي أمره من جهة ، وللمعلم والمشرف وكافة العاملين على العملية التعليمية من جهة أخرى. وعن طريقه يتبين مستوى تقدم الطلاب ، ومدى اكتسابهم للمعلومات والمهارات التي تلقوها . وهو في المقابل مصدر معين للتعرف على كفاية العملية التعليمية بعناصرها المختلفة ، يتم عن طريقه التعرف على جوانب النجاح لتعزيزها وجوانب القصور لمعالجته

ما معنى التقويم ؟

هو عملية تربوية مستمرة تهدف إلى إصدار حكم على التحصيل الدراسي للطالب

مبادىء أساسية: تصحيح المفهوم السائد عن الاختبارات التي أصبحت – للأسف – غاية في حد ذاتها، مما أثر بصفة مباشرة على كفاية التعليم ، وارتفاع مستوى القلق والرهبة من الاختبارات ، لذلك يسعى البعض للتقليل من عدد الاختبارات الميدانية وما تشغله من وقت في الخطة الدراسية بهدف التفرغ للتعليم من أجل التربية وبناء السلوك ، وإيجاد الفرصة لرفع مستوى الاختبار إعداداً وتطبيقاً . والحد من مشكلات الرسوب والتسرب من خلال الاهتمام بخصوصية المرحلة المبكرة من التعليم الابتدائي ، وزيادة فعاليتها في الإسهام في بناء المهارات الأساسية ، وكذلك إيجاد حلول عملية للراسبين في أقل من مادتين دراسيتين . كذلك فتح المجال للجهات التعليمية لإيجاد اختبارات مقننة تساعد على تقويم التعليم وممارساته بطريقة مستمرة وتثير الانتباه إلى حاجة الميدان التعليمي لتنظيمات وأدلة تعيد للمفاهيم التربوية أهميتهامبادئ التقويم :

1- ألاّ تكون أساليب التقويم ، أو إجراءاته ، أو ممارساته ، أو أدواته ، أو نتائجه مصدر رهبة ، أو قلق يؤثر سلباً على عملية التعلم

2- أن تكون أدوات التقويم صادقة وممثلة لما يتوقع من الطالب تعلمه من المعارف والمـهـارات ، مبينة لمدى تمكن الطالب من المـادة الدراسية ، وما يستطيع أداءه في ضوء ما تعلمه منها ، بحيث تقيس قدرة الطالب على حل المشكلات، والتفكير السليم ، والتعلم الذاتي ، والتعلم المستمر ، وغيرها من القدرات الذهنية ، إضافة إلى معرفة الحقائق وتذكرها

3- أن تـوفـر أدوات الـتـقـويـم مـعـلـومـات عن العمليات التي يحدث بها التعلم مثل مدى استفادة الطالب من استخدام بعض خطط التعلم لحل المشكلات والتوصل إلى الإجابات الصحيحة ، والمراقبة الذاتية لمستوى التقدم وتعديله ، إضافة إلى معلومات من شأنها مساعدة المعلمين ، وواضعي المناهج على تحسين تعلم الطالب ، ورفع كفاية أساليب التدريس ، وخاصة ما يتعلق بتوضيح المهارات وتحديدها ، والمعارف التي يجب أن تركز عليها عملية التدريس

4- النظر في نـتـائـج أدوات التقويم ، ضمن تقويم شامل لظروف التعلم وبـيـئـتـه، وتقدم هذه الأدوات معلومات مستمرة عن مستوى تقدم الطالب ، يستفاد منها في تطوير أساليب التدريس والمناهج ، وحفز الطالب على بذل المزيد من الجهد ، للإفادة من الخبرات التعليمية

5- أن تتوافر في أساليب التقويم ، وأدواته ، وظروف تطبيقه ، والقرارات المترتبة على نتائجه فرص متكافئة لجميع الطلاب

6- عدم استخدام نتيجة الطالب على نحو يؤثر في قرارات أخرى، ليس لها علاقة بالغرض الأصلي، لأداة التقويم، أو محتواها

7- أن تعد نتيجة الطالب في التقويم مسألة تخصه، وولي أمره، والقائمين مباشرة على تعليمه، ولا يجوز استخدامها بطريقة تؤدي إلى معاملة الطالب معاملة تسيء إلى تفاعله مع نفسه ، أو مع الآخرين

8- أن تبتعد المدرسة ، والمعلمون ، عن إطلاق المسميات ، أو الأوصاف التي تنبىء سلباً عن تحصيل الطالب في دراسته ، عند مخاطبته ، أو الإشارة إليه

9- أن تبنى أدوات التقويم وفق الأسس العلمية المتبعة ، وفي ضوء معايير تحددها الجهات التعليمية بالتنسيق فيما بينها ، للمستويات المقبولة ، مما هو متوقع تعلمه ، واكتسابه من أهداف التعلم ونواتجه ، وتطور الجهات التعليمية ، بالتنسيق فيما بينها ، الأدلة والإرشادات اللازمة لبناء أدوات التقويم ، والتأكد من صدقها وثباتها

10- أن تتولى الجهات التعليمية ، بالتنسيق فيما بينها ، وضع التنظيم الإداري المناسب للاختبارات وتنقيحها ، وتطبيقها ، وتصحيحها ، ورصد نتائجها وتحليلها وتقنينها ، وحفظ أسئلتها واسترجاعها ، وإعادة استخدامها والتبليغ عن نتائجها ، وإجراء دراسات الصدق والثبات اللازمة عليها وتطويرها بما يتلاءم واستخداماتها . وتوفير التعليمات والإرشادات اللازمة لإعداد أدوات التقويم ، والمقومات اللازمة لتحسين مستواها بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وإيجاد الأدوات الموحدة التي يمكن على ضوئها مقارنة النتائج . كما تتولى كل جهة تعليمية إصدار تعليمات تحديد مراكز الإختبارات للجان النظام والمراقبة ولجان تقدير الدرجات للثانوية العامة وما في مستواها

أن تخضع عمليات التقويم وإجراءاته وأساليبه لمراجعة مستمرة لتطويرها وتعديلها من قبل الجهات التعليمية بالتنسيق فيما بينها

أن تتولى الجهات التعليمية بالتنسيق فيما بينها تطوير أدوات التقويم وأساليبه للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة

ما المقصود بالتقويم المستمر ؟

التقويم المستمر كما حدد له تنظيم بديل لأسلوب اختبارات المواد الشفهية عبارة عن أسلوب محدد بإجراءات وضوابط لجمع معلومات عن تحصيل الطلاب في المواد الشفهية خلال العام الدراسي في مختلف مراحل التعليم العام

ما أهداف التقويم المستمر ؟

أهداف التقويم المستمر

تطوير إجراءات تقويم الطالب

الحد من سلبيات اختبارات نهاية الفصل الدراسي

تعريف الأسرة لمستوى تقدم ابنها ومشاركتها في التقويم

متابعة المعلم لمستوى تقدم طلابه

وضع تقدير ثابت نسبياً لمستوى أداء الطلاب

التقويم الشامل:

 

هو نظام يقوم جميع جوانب التعلم: المعرفية والمهارية والوجدانية لدى المتعلم

أهداف التقويم الشامل:

1-                       إعادة الدور التربوى للمدرسة المصرية الذى يكمن فى تفعيل عمليات التعلم النشط بما يحقق التفاعل بين المعلم والمتعلم وجعلها بيئة جاذبة للمتعلمين.

2-                       تطوير دور المعلم من مجرد الناقل الوحيد للمعلومات إلى كونه ميسرا لبيئة التعلم ومصمما للمواقف التعليمية

3-                       تنمية القيم والاتجاهات الإيجابية لدى المتعلم وإشعاره أن كل ما يتم فى العملية التعليمية هو من أجله

4-                       تفعيل ديمقراطية التعليم وتعليم الديمقراطية فى المؤسسة التعليمية

5-                       تفعيل دور المدرسة كمؤسسة مجتمعية تحقيقا للتكامل بين المدرسة والمجتمع

6-                       اكتشاف ورعاية وتشجيع المواهب

7-                       إزالة رهبة الامتحانات وعدم التقيد بنظام الفرصة الواحدة وإتاحة فرص متعددة للتقويم بما يدعم عملية التقويم الذاتى

8-                       نشر ثقافة التقييم الذاتى لدى أفراد المؤسسة التعليمية.

9-                       تشخيص وعلاج جوانب الضعف، ودعم جوانب القوة بما يحقق تحسينا مستمرا للأداء

 

فى إطار تطوير منظومة التقويم التربوى كأحد محاور تطوير التعليم ما قبل الجامعى تصدر وزارة التربية والتعليم دليل التقويم التربوى الشامل (من الصف الأول إلى الصف الرابع الابتدائى). وتعتمد نظرة هذه المنظومة على إطار فكرى معاصر يتعامل مع المتعلم من خلال رؤية شاملة متكاملة، فتساعده على اكتشاف جوانب القوة وتنميتها والبرهنة على قدراته فى أداء مهام معينة، وإثبات ذاته، وإتاحة الفرصة لكى ينتج ويبدع. وكذلك يساعد هذا التوجه إلى تشخيص جوانب الضعف وتفعيل برامج علاجها أولا بأول مع كل خطوة من خطوات عمليتى التعليم والتعلم لتحقيق النمو الشامل.
ومنظومة التقويم الشامل ليست غاية فى ذاتها بقدر ما هى وسيلة لتحقيق غايات عديدة، من أهمها تحسين العملية التعليمية، وتحقيق جودتها، حيث تنقل المتعلم من إطار التعليم التقليدى المعتمد على الحفظ والتلقين إلى التقويم الذى يحقق قدرا كبيرا من التعلم الإيجابى النشط. إذ يشمل المفهوم الحديث للتقويم إلى جانب الامتحانات والاختبارات قياس كل جوانب شخصية المتعلم، بما يسهم فى تقديمه للمجتمع إنسانا متوازنا قادرا على التعامل مع متطلبات المجتمع بكفاءة عالية، متمكنا من مواجهة التحديات والمشكلات ببصيرة نافذة.
ومن ثم يتطلب الأمر تضافر كل الجهود، من المجتمع والمدرسة والأسرة للعمل معا بروح الفريق لتهيئة المناخ المناسب لإنجاح المنظومة وتحقيق أهدافها المنشودة

منظومــة التقويـم التربــوى الشامل كمدخل لتحسـين العملية التعليمية

تعتمد نظرة هذه المنظومة على إطار فكرى معاصر يتعامل مع المتعلم من خلال رؤية شاملة متكاملة، فتساعده على اكتشاف جوانب القوة وتنميتها والبرهنة على قدراته فى أداء مهام معينة، وإثبات ذاته، وإتاحة الفرصة لكى ينتج ويبدع
التقويم الشامل هو نظام يقوم جميع جوانب التعلم: المعرفية والمهارية والوجدانية لدى المتعلم ويتناول نظام التقويم التربوى الشامل الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية بما يكفل بناء الشخصية المتكاملة للمتعلم والتي تجعله قادراً علي التفكير الخلاق، ويدفع به إلى العمل المبدع، ويكسبه قدرة ومرونة على مواجهة المشكلات واختيار أنسب السبل لحلها، كما يجعله مهيئا للتعامل مع عالم جديد سريع التغير والتطور

·       وقد تم تدريب عدد (3338متدرب) من الموجهين ومديرى المدارس الصف الرابع الإبتدائى  خلال عام 2007/2008

·       وتدريب عدد (2941متدرب) من معلمى الصف الرابع الإبتدائى وذلك فى المدارس الخاصة  خلال عام 2007/2008

·       وتدريب عدد (37688متدرب) من الموجهين ومديرى المدارس ومعلمى الصفوف الثلاثة الأولى وذلك فى المدارس الحكومية والمدارس الخاصة  خلال
عام 2005

وتدريب 1585 متدرب من موجهين الأقسام ومدرسى مدارس خاصة خلال العام التدريبي 2006/2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقويم الطالب فى أسبانيا:

يعتمد التقويم السنوي الدراسي في أسبانيا على المستوى التعليمي، ويتم ذلك عن طريق السلطات المحلية. فللمرحلة الابتدائية وما دونها يبدأ العام الدراسي عادة من منتصف شهر سبتمر وينتهي بآخر أسبوع من يونيو، وفي المدارس الثانوية يبدأ العام الدراسي بالنصف الثاني من سبتمبر وينتهي في آخر يونيو. باستثناء إجازة العيد الرسمية ومجموعها ثلاثة أسابيع.

يتم تقويم الطلاب في كل مادة دراسية على حدة، وتتنوع التقديرات بين غير مُرض، «مرض» (مقبول)، «جيد»، «جيد جداً»، و«ممتاز». وتنظم المدارس دورات وبرامج تقوية للطلاب الذين يتعثرون أو يخفقون في الوصول إلى المعايير العادية المقبولة. ويُمنح الطلاب عند إتمام مرحلة التعليم الثانوي الإلزامي شهادة تخرج تؤهلهم للحصول على درجة البكالوريا، والتدريب المهني المتوسط. ويتم عقد برامج «ضمان اجتماعي» للطلاب الذين لم يحققوا المستوى المطلوب في المرحلة الثانوية الإلزامية رغم بلوغهم سن السادسة عشرة، وذلك بهدف تزويدهم بخلفية ثقافية ومهنية أساسية تمكنهم من الانضمام لسوق العمل أو مواصلة تعليمهم وفق خيارات قانونية متنوعة في مجال التدريب المهني المتوسط.
مرحلة البكالوريا
تعتبر البكالوريا بموجب المرسوم الدستوري الخاص بالتنظيم العام للنظام التعليمي LOGSE إحدى المراحل المكملة «للتعليم الثانوي الإلزامي». وتستمر هذه المرحلة «البكالوريا» سنتين وتشكل رابطاً غير إلزامي بالمرحلة الثانوية الإلزامية. ويحق للطلاب الحاصلين على شهادة إتمام التعليم الثانوي الإلزامي الالتحاق بمرحلة البكالوريا التي تعد الطلاب للالتحاق بالتعليم الجامعي، أو التدريب المهني المتقدم، أو إدراج الطلاب في سوق المطلوبين للعمل.
وتهتم مرحلة البكالوريا التعليمية بتطوير القدرات الخاصة، بإتقان اللغة الإسبانية القشتالية، واللغة المحلية الرسمية، وكذلك الإتقان الفائق لإحدى اللغات الأجنبية، بالإضافة إلى التحليل النقدي والتقويم للحياة المعاصرة. وتهتم أيضاً بدراسة أصول المنهج والبحث العلمي، وكذلك استخدام التربية البدنية والألعاب المختلفة لتعزيز التطور الشخصي للطلاب، بالإضافة إلى تنمية إدراكهم الفني والأدبي.
وتتركز دراسة مرحلة البكالوريا حول علوم أربعة هي: الفن، والعلوم الطبيعية، والصحة، والإنسانيات، والدراسات الاجتماعية، والتقنية. وتركز الدراسات المختلفة على العلاقة بين الجوانب النظرية والعملية للمعرفة.
ولا يحق للطالب الذي يرسب في أكثر من مادتين في السنة الأولى أن ينتقل إلى السنة الثانية للبكالوريا، وإذا رسب في أكثر من ثلاث مواد في السنة الثانية، يتوجب عليه إعادة منهج السنة بالكامل، أما إذا كان الرسوب في ثلاث مواد فأقل، فيتم إعادة مواد الرسوب فقط. ويحصل الطلاب الذين يجتازون المواد الدراسية بنجاح طوال سنتي الدراسة على دبلوم البكالوريا الذي يؤهلهــم للقيــد في التدريـب المهنـي المتقدم أو في الجامعة.
مرحلة التدريب المهني
حدد المرسوم الدستوري الخاص بالتنظيم العام للنظام التعليمي شكلين للتدريب المهني: الأول متوسط، والثاني متقدم.
والهدف من التدريب المهني هو تأهيل الطلاب للاضطلاع بالعمل في الحرف المختلفة. ويهتم التعليم في هذه المرحلة بإعداد الطلاب للعمل في مجال معين، وذلك من خلال منح الطلاب دورات عملية مركزة للغاية تمكنهم من التكيف مع أي متغيرات تواجههم في حياتهم العملية.
ويجدر بنا أن نذكر أن التعليم العام يضم ما يسمى بالتدريب المهني الأساسي الذي يقدم للطالب الأسس العلمية والفنية والمهارات المشتركة اللازمة لمجموعة من الحرف والمهن.
أما التدريب المهني النوعي أو الخاص فيعد الطلاب لمهنة معينة بذاتها. وتتكون فترة التدريب المهني النوعي من سلسلة دورات تنتهي بالحصول على شهادة التدريب المهني المتوسط، والمتقدم، وهو الأمر الذي يعتبر بمنزلة أداة للتفوق المهني اللازم للحصول على وظيفة معينة، أو لمواصلة التعلم في مراحل أكاديمية أعلى. ولا يحق لأي طالب الانضمام إلى التدريب المهني المتوسط إلا بعد الحصول على شهادة إنهاء التعليم الثانوي الإلزامي، بالإضافة إلى اجتياز القبول، أما التدريب المهني المتقدم فيتطلب الالتحاق به الحصول على دبلوم البكالوريا.
التعليم المتخصص
أ ـ التعليم الفني:
ويهدف هذا النوع من التعليم إلى تزويد الطلاب بتدريب فني عال يتيح لكل من سيصبح منهم من الموسيقيين والراقصين والممثلين والرسامين والمصممين المحترفين في المستقبل من اكتساب المهارات اللازمة لهذه الفنون. ويُصنف التعليم الفني إلى: موسيقا ورقص، وفنون مسرحية، وفنون جميلة، وتصميم. وتختلف سنوات الدراسة الأكاديمية حسب كل تخصص، ويشترك للالتحاق بالتعليم المتخصص إنهاء الدراسة الثانوية الإلزامية على الأقل، بل أحياناً يتطلب الأمر الحصول على دبلوم البكالوريا أولاً.

 

 

 

تقويم الطالب فى كوريا الشمالية :

يتم تقويم الطالب في كوريا الشمالية من قبل المعلم للتعرف على مدى تحقيق الطلاب أهداف التعليم كما حددتها برامج الدولة للتعليم، واكتشاف مدى أداء المعلم فيما يتعلق بالمحتوى وأساليب التدريس.
ويتكون التقويم أساساً من الاختبارات الصفية «الأسئلة والأجوبة العادية»، وتصحيح الواجبات المنزلية، والاختبارات المتوسطة، وفي نهاية كل فصل دراسي تعقد امتحانات في بعض المواد المختارة، ويعيد الطالب السنة الدراسية إذا رسب في امتحان نهاية الفصل وذلك بعد إعطائه فرصة لإعادة الامتحان.
وتتولى لجان التعليم في البلديات أو الأقاليم وضع أسئلة الامتحان النهائي للمرحلة الثانوية. وإذا رسب الطالب في هذا الامتحان، يمنح شهادة التعليم فقط، التي تعني أن عليه إعادة الامتحان في السنة التالية في المواد التي رسب فيها، وفي حالة نجاحه يحصل على دبلوم التعليم الثانوي.

 

تقويم الطالب فى التشيك

يجري تقييم التلاميذ في المواد التعليمية بالمرحلة اتلابتدائية، ويكون التقدير لكل مادة واحدًا من التقديرات التالية:
ممتاز / جيد جدًا /  جيد  / مقبول  / ضعيف
أما السلوك فيكون تقديره كالآتي:
جيد جدًا  / مقبول / غير مقبول
وبالنسبة للتقدير النهائي فيكون من الصف الأول حتى الرابع: ناجحًا أو راسبًا، ولكن يمكن استبدال بالتقدير، تقريرًا مفصلاً عن حالة التلميذ في كل مادة، يوضح تطور المستوى التعليمي للتلميذ. وتقرر إدارة المدرسة، اعتماد التقرير الشفهي عن حالة التلميذ من عدمه، في الصفين الأول والثاني، ولكن عند انتقال التلميذ من مدرسة إلى أخرى يجب إعطاء ولي أمره التقديرات المعتمدة، بصورة كتابية.
و تكون التقديرات في الصفوف من الخامس وحتى التاسع كما يلي:

  • ناجح بامتياز إذا كان التقدير في جميع المواد هو امتياز أو جيد جدًا، وكان تقدير السلوك هو جيد جدًا،
  • ناجح إذا كانت تقديرات بعض المواد هي جيد ومقبول وليست هناك أي مادة بتقدير ضعيف.
  • راسب إذا حصل التلميذ في أي مادة على تقدير غير مقبول (أي ضعيف).

    علمًا بأن تقييم المواد الاختيارية، يكون بتقديرات المواد الإلزامية نفسها، ولكنها لا تدخل في معدل التلميذ.

وتسمح إدارة المدرسة لتلاميذ الصفوف من الرابع حتى التاسع، الذين رسبوا في مادة أو اثنتين بإجراء اختبار دور ثان، وتقرر إدارة المدرسة عندها إعادة الصف للتلميذ الذي حصل على تقدير (غير مقبول)، في أي مادة. وإذا لم يتمكن التلميذ من حضور اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لأسباب موضوعية، يلتحق بالصف التالي، ثم يقوم بإجراء اختبار بديل، في موعد أقصاه 15 أكتوبر. كما يتقرر إعادة الصف الدراسي عند وجود صعوبات تعلم لدى التلميذ، لكن معدل الرسوب هو 0.78%.

وإذا لم يكمل التلميذ المدرسة حتى الصف التاسع (نهاية إلزامية التعليم)، ثم أراد استئناف الدراسة من جديد، فإنه يحصل على دورات تؤهله للحصول على المادة الدراسية ولإجراء الاختبارات.

فى المرحلة الثانوية

لا ينتقل إلى الصف التالي إلا الطلاب الذين حصلوا على تقدير ناجح أو ناجح بامتياز، وفي حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط، يسمح له بأداء اختبار إعادة، ولكن في حالة رسوبه في أكثر من مادة، يعيد السنة الدراسية بأكملها.
لتوعية التلاميذ في المرحلة الابتدائية بالإمكانيات المتاحة المختلفة، تخصص مختلف المدارس الثانوية يومًا مفتوحًا تفتح فيه أبوابها للتلاميذ وذويهم، لتحديد أهدافهم في وقت مبكر. ويوفر معهد الدراسات التربوية في العاصمة «براج»، نشرة تحتوي على كل البرامج التربوية، والأيام المفتوحة للمدارس الثانوية، والمعلومات الهامة عنها، التي تقام خلال العام التالي.
ويكون اختبار الثانوية العامة في اللغة التشيكية، ولغة أجنبية، ومادتين إضافيتين، ويتم اختيار هذه المواد على أساس اهتمامات الطالب، أو بناء على الدارسة الجامعية التي يريد الالتحاق بها فيما بعد، بشرط أن تكون مادة الرياضيات إحدى مواد الاختبار.
وتكون غالبية الاختبارات في الثانوية العامة شفهية، باستثناء اختبار تحريري إضافي في مادة اللغة التشيكية وآدابها، وكذلك في مادة الرياضيات يكون جزءًا من الإختبار تحريريًا أيضًا، ولابد ألا يقل عدد ساعات المادة عن أربع حصص أسبوعيًا، حتى يمكن أن يختبر فيها الطالب. وست ساعات في مادة اللغة اللاتينية، وفي بقية اللغات المنطوقة (الحية) 12 ساعة.
ولا يجوز أن يقل وقت الاختبارت التحريرية في الثانوية العامة عن 240 دقيقة، وتجرى في شهر أبريل. أما الاختبارت الشفهية فتكون في شهر مايو. ويدرس الطالب 25 موضوعًا للاختبار الشفهي ـ من بين 30 موضوعًا محددًا من قبل، ثم يسمح له بفترة تحضير مدتها ربع ساعة، بعد الاطلاع على الأسئلة، ثم يستمر الاختبار لمدة ربع ساعة أخرى. وفي حالة الحاجة إلى رسم في الاختبار تضاف ربع ساعة ثالثة.
تتكون لجنة الاختبار من رئيس اللجنة ومساعده ومربي الصف ومعلم المادة، وممتحن محايد، ويكون تقدير الإجابة على كل سؤال بأغلبية الأصوات من بين خمسة تقديرات، أما التقدير النهائي فيكون أحد ثلاثة تقديرات: ممتاز، مقبول، غير مقبول (في حالة الرسوب في مادة واحدة).
ويحق للطالب الراسب في مادة واحدة، أن يعيد الاختبار في شهر سبتمبر مع بداية العام الدراسي التالي، أما في حالة رسوبه في أكثر من مادة، فيعيد التلميذ الاختبارات بالكامل، في العام الدراسي التالي، في موعد تحدده إدارة المدرسة. ولا يمكن إعادة الاختبار إلا مرة واحدة.

تخول شهادة الثانوية العامة حاملها للالتحاق بالجامعة، علمًا بأنه نظرًا لأن صلاحيات تحديد مضمون الاختبارات تقع لدى إدارة المدرسة، فإن الشهادة الثانوية، لا تعكس معايير سائدة على مستوى الدولة ككل، ولكن هناك خططًا للعودة إلى جعلها ذات طابع عام.
وهناك الكثير من التلاميذ، الذين يقررون الالتحاق بالعمل، بعد الثانوية العامة مباشرة، خصوصًا وأن المدرسة توفر لهم المعارف المطلوبة لذلك، وتبلغ نسبة العاطلين عن العمل بين خريجي الثانوية العامة، أقل نسبة بين جميع العاملين، وقد بلغت في عام 2002م حوالي 9.6%.

 

 

 

 

 

 

 

تقويم الطالب فى السويد

نظام تقدير درجات الطلاب في الاختبارات بالتعليم الإلزامي بالسويد نظام موضوعي ومرتبط بالإنجاز، ويعتمد على معايير تحصيل خاصة يتم وضعها، بحيث تتفق مع المنهج المقرر على نحو يجعل المدرسين، والطلاب على علم بالمطلوب تحصيله للحصول على الدرجات المبتغاة. ولا يحصل الطالب على شهادة لها مصداقية في جميع أنحاء البلاد إلا بعد إتمام العام الثامن من الدراسة، وتعطى الشهادات الخاصة بإتمام المراحل الدراسية بتقديرات ثلاثة: ناجح، وناجح بجدارة، وناجح بامتياز.
كما أن عملية التقويم للطلاب عملية مستمرة، وتعلن الدرجات عند إتمام أي برنامج تدريسي، ولا تعلن الدرجات لفصل دراسي واحد، أو مادة واحدة. وتحدد معايير تقدير الدرجات حسب المقرر الدراسي لكل مادة، ويتم وضع اختبارات في بعض المواد لتدعيم ذلك.
المعلمون
يحمل معلمو المواد العامة درجة جامعية في مادتين أو أكثر، بالإضافة إلى سنة لدراسة العلوم التربوية وتطبيقاتها. كما تضم المدارس الثانوية العليا معلمي مواد من حملة الدكتوراه أو تأهيل معادل لها.
وأما التدريب المهني في المدارس الثانوية العليا فيتولى تدريسه معلمو مواد يحملون مؤهلات اقتصادية أو فنية متقدمة، أو معلمو تدريب مهني حاصلون على مؤهلات في التدريب المهني، ونظرياته وممن لهم خبرات طويلة ودراية واسعة بتخصصاتهم، واشتركوا في دورات تدريبية في معاهد التعليم.

تقويم الطالب فى المملكة العربية السعودية:

التقويم : هو عملية تربوية مستمرة تهدف إلى إصدار حكم على التحصيل الدراسي للطالب.

أدوات التقويم: وسائل جمع المعلومات عن أداء الطالب، مثل: الاختبارات الكتابية والشفهية والعملية والواجبات المنزلية، وملاحظات المعلمين

   تمشيًا مع السياسة التعليمية للمملكة وما تضمنته من منطلقات أساسية في التعليم فإن هذه اللائحة ترمي إلى التأكد من تحقق أهداف العملية التعليمية وذلك عن طريق:

 1)  تنظيم أساليب تقويم التحصيل الدراسي وإجراءاته في مراحل التعليم العام وما في مستواها.

 2) تحديد مستوى تحصيل الطالب، والتعرف على مدى تقدمه نحو تحقيق الغايات والأهداف التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة.

 3) إمداد الطالب والقائمين على العملية التعليمية بالمعلومات اللازمة من أجل تحسين مستوى التعلم ورفع كفاية المناهج وأساليب التدريس.

  4)  تطوير عمليات التقويم وإجراءاته والمراجعة المستمرة لها وفق الأسس العلمية.

  5)  الإسهام في الحدِّ من مشكلات الرسوب وما يترتب عليه.

قواعد عامة في تقويم الطالب:

   يراعى في تقويم الطالب القواعد الآتية:

 1) أن تكون أساليب التقويم، وإجراءاته، وممارساته، وأدواته، ونتائجه معززة لعملية التعلم، وألا تكون مصدر رهبة أو قلق أو عقاب يؤثر سلبًا على الطالب ونتائجه.

 2) [ أ ] أن تكون أدوات التقويم صادقة وممثلة لما يتوقع من الطالب اكتسابه من المعارف والمهارات، مبينة لمدى تمكن الطالب من المادة الدراسية، وما يستطيع أداءه في ضوء ما تعلمه منها.

[ب] أن يتضمن أداء التقويم مستويات عدة من الأسئلة، بحيث تقيس قدرة الطالب المعرفية والاستيعابية والتطبيقية والتحليلية والتركيبية والتقويمية.

       3)  أن توفر أدوات التقويم معلومات عن العمليات التي يحدث بها التعلم مثل:

مدى استفادة الطالب من استخدام خطط التعلم لحل المشكلات والتوصل على الإجابات الصحيحة، والمراقبة الذاتية لمستوى التقدم وتعديله، إضافة إلى معلومات من شأنها مساعدة المعلمين وواضعي المناهج على تحسين تعلم الطالب، ورفع كفاية أساليب التدريس، وخاصة ما يتعلق بتوضيح المهارات وتحديدها، والمعارف التي يجب أن تركز عليها عملية التدريس.

 4) أن ينظر في نتائج أدوات التقويم، ضمن تقويم شامل لظروف التعلم وبيئته، وتقدم هذه الأدوات معلومات مستمرة عن مستوى تقدم الطالب، يستفاد منها في تطوير المناهج وأساليب التدريس، وحفز الطالب على بذل المزيد من الجهد، للإفادة من الخبرات التعليمية.

       5)  أن تتوافر في أساليب التقويم، وأدواته، وظروف تطبيقه، والقرارات المترتبة على نتائجه فرص متكافئة لجميع الطلاب.

       6)  ألا تستخدم نتيجة الطالب لغير أهداف التقويم المحددة في المادة الثانية من هذه اللائحة.

 7) تعد نتيجة الطالب في التقويم مسألة تخصه وولي أمره، والقائمين مباشرة على تعليمه، ولا يجوز استخدامها بطريقة تؤدي إلى معاملته معاملة تؤثر سلبًا على تقديره لذاته أو تفاعله مع الآخرين كما لا يجوز إطلاق الألقاب، أو الأوصاف التي تنبئ سلبًا عن تحصيله الدراسي، عند مخاطبته، أو الإشارة إليه.

 8) أن تبنى أدوات التقويم وفق الأسس العلمية المتبعة، وفي ضوء معايير تحددها الوزارة، للمستويات المقبولة، مما هو متوقع تعلمه، واكتسابه من أهداف التعلم ونواتجه، وتطور الوزارة، الأدلة والإرشادات اللازمة لبناء أدوات التقويم، والتأكد من صدقها وثباتها.

 9) أن تتولى الوزارة وضع التنظيم الإداري المناسب للاختبارات وتنقيحها، وتطبيقها، وتصحيحها، ورصد نتائجها وتحليلها وتقنينها، وحفظ أسئلتها واسترجاعها، وإعادة استخدامها والتبليغ عن نتائجها، وإجراء دراسات الصدق والثبات اللازمة عليها وتطويرها بما يتلاءم واستخداماتها، وتوفير التعليمات والإرشادات اللازمة لإعداد أدوات التقويم، والمقومات اللازمة لتحسين مستواها بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وإيجاد الأدوات الموحدة التي يمكن على ضوئها مقارنة النتائج، كما تتولى إصدار تعليمات تحديد مراكز الاختبارات للجان النظام والمراقبة ولجان تقدير الدرجات للثانوية العامة وما في مستواها.

   10)  أن تخضع عمليات التقويم وإجراءاته وأساليبه لمراجعة مستمرة لتطويرها وتعديلها في الوزارة.

   11)  أن تتولى الوزارة تطوير أدوات التقويم وأساليبه للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

أسس تنظيمية:

1)  يشمل هذا التنظيم مراحل التعليم العام (الابتدائية والمتوسطة والثانوية) وما في مستواها.

2)   تطبق هذه اللائحة على مواد الخطة الدراسية جميعها باستثناء المواد التي ترى الوزارة، ضرورة إيجاد تنظيم خاص لتقويمها.

3)   ينقسم العام الدراسي إلى فصلين يوزع بينهما مقرر المادة الدراسية ويراعى في ذلك ما يأتي:

[ أ ]   الموازنة من حيث المحتوى والوقت بين ما يعرض في مقرر المادة في كل فصل دراسي.

[ب]   توزيع مقرر المادة في المرحلة الابتدائية وفقًا لما تتطلبه الكفايات من وقت لتعلمها، وأن يجري التقويم على مدى العام الدراسي.

4)  استثناءً من الفقرة (3) وبقرار من الوزارة يجوز دراسة كامل مقرر بعض المواد الدراسية خلال فصل واحد.

 

 التقويم في المرحلة الابتدائية:

   تعد المرحلة الابتدائية قاعدة أساسية غرضها تمكين الطالب من إتقان المهارات الأساسية واكتساب قدر مناسب من العلوم والمعارف المقررة:

1) يكون تقويم الطالب في هذه المرحلة مستمرًا ومعتمدًا على ملاحظات معلميه ومشاركته في الدروس، وأدائه في التدريبات والاختبارات الشفهية والتحريرية وينقل الطالب إلى الصف التالي بعد إتقانه مهارات الحد الأدنى المقررة.

2)  يدون المعلم خلاصة ملاحظاته على الطالب بواقع أربع مرات في العام الدراسي، ويُطلع ولي أمر الطالب عليها.

3) تقوم لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة بدراسة وضع الطالب الذي لم يتمكن من تحقيق مهارات الحد الأدنى، ويتخذ قرار إما بترفيعه أو إبقائه عامًا آخر أو تحويله على البرامج المساندة، ويكون قرار اللجنة نهائيًا.

التقويم في المرحلتين المتوسطة والثانوية:

1)   يُقوّم التحصيل الدراسي للطالب في صفوف المرحلتين الدراسيتين المتوسطة والثانوية عن طريق:

[ أ ]  أعمال السنة في المادة، وتشمل أعمال الفصل الدراسي الأول وأعمال الفصل الدراسي الثاني.

[ب]  اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول واختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني.

2) تتكون درجة الطالب في أعمال الفصل الدراسي من درجات مخصصة لتقويمه بأدوات التقويم المتنوعة باستخدام أسلوب التقويم المستمر ومن درجاته في عدد من الاختبارات القصيرة خلال الفصل الدراسي .

3)   يكون اختبار نهاية الفصل شاملاً لمقرر المادة لذلك الفصل.

4)    تخصص مئة درجة لكل مادة دراسية في العام الدراسي.

5)   تضع الوزارة الضوابط والمعايير اللازمة لتحديد النهاية الصغرى في المادة الدراسية وتوزيع الدرجة بين الفصلين.

 

النجاح في المرحلتين المتوسطة والثانوية:

1) يعد الطالب ناجحًا في المادة الدراسية إذا حصل على النهاية الصغرى فيها، شريطة تأديته لاختبارات المادة في الفصلين الدراسيين.

2)   يعد الطالب ناجحًا من صفه في الحالات الآتية:

[ أ ]  إذا حصل على النهاية الصغرى على الأقل في جميع المواد الدراسية.

[ب]  إذا كان في أحد صفوف المرحلة المتوسطة أو الصف الأول الثانوية وحصل على النهاية الصغرى على الأقل في جميع المواد عدا مادتين على الأكثر ولم تقل درجته في أي من المادتين عن 70% من النهاية الصغرى شريطة ألا تكون أي من هاتين المادتين من مواد التربية الإسلامية أو اللغة العربية.

[ ج]  إذا كان في أحد الصفين الأخيرين من المرحلة الثانوية وحصل على النهاية الصغرى على الأقل في جميع المواد عدا مادة واحدة ولم تقل درجته فيها عن 60% من النهاية الصغرى شريطة ألا تكون هذه المادة من مواد التربية الإسلامية.

3) يجوز بقرار من الوزارة وبتوصية من لجنة التوجيه والإرشاد، ترفيع الطالب الذي أبدى تفوقًا غير عادي في دراسته إلى صف إلى من صفه وفقًا للضوابط المعدة لذلك من قبل الوزارة.

4) توفر الوزارة البرامج العلاجية المناسبة في جميع المواد لمعالجة ضعف الطلاب الذين استفادوا من التنظيم المنصوص عليه في الفقرات ( ب ، ج ) من (2).

قواعد اختبار الدور الثاني:

   يعقد اختبار الدور الثاني قبل بداية العام الدراسي لجميع الصفوف عدا المرحلة الابتدائية، ويعاد فيه اختبار الطالب الذي لم ينجح، بعد اختبارات نهاية الفصل الثاني بموجب المادة السابعة في جميع المواد التي لم يحصل فيها على النهاية الصغرى وفقًا لما يأتي:

1) يشمل اختبار الطالب في الدور الثاني مقرر الفصل الدراسي الذي لم يحصل فيه على نسبة النهاية الصغرى المئوية للمادة من درجات الفصل، أما إذا لم يحصل على تلك النسبة في كلا الفصلين الدراسيين فيشمل الاختبار كامل المقرر.

2) تخصص للاختبار في مقرر الفصل الدراسي الواحد الدرجة المقررة لاختبار نهاية الفصل ، وتخصص للاختبار في كامل المقرر مجموع درجات اختباري نهاية الفصلين.

3) تتكون الدرجة النهائية للطالب الذي يعقد له الاختبار في محتوى مقرر فصل دراسي معين من درجة اختبار الدور الثاني مضافًا إليها درجته في أعمال ذلك الفصل وجميع درجاته في الفصل الآخر.

4) تتكون الدرجة النهائية للطالب الذي يعقد له الاختبار في كامل المقرر من درجة اختبار الدور الثاني مضافًا إليها درجاته في أعمال الفصلين.

5)   تطبق أحكام المادة السابعة لتقرير النجاح في الدور الثاني.

6)   يراعى في اختبار الدور الثاني الذي يشمل مقرر فصل دراسي معين أن يكون صورة مكافئة من اختبار نهاية ذلك الفصل.

الإعادة وترك المدرسة:

1) يعيد الطالب الصف الذي لم ينجح فيه في صفوف المرحلتين المتوسطة والثانوية، بحيث لا تتجاوز مدة بقائه السن المسموح بها نظامًا لتلك المرحلة، واستثناء من ذلك يجوز للجنة التوجيه والإرشاد مد سنوات دراسته بالقدر الذي تراه مناسبًا.

2) يحق للطالب الذي تقرر بموجب الفقرة (1) من هذه المادة عدم استمراره في صفه في المرحلة المتوسطة والصفين الأول الثانوي والثاني الثانوي التقدم للاختبار منتسبًا في المواد التي رسب فيها فقط في السنة التالية مباشرة، ويمكنه إذا لم ينجح التقدم للاختبار منتسبًا في جميع المواد في الأعوام التالية.

3) يتعين على الطالب الذي لم ينجح في الصف الثالث الثانوي ويرغب إعادة الدراسة منتظمًا أن يختبر في جميع المواد، وإلا فيمكنه التقدم للاختبار منتسبًا في المواد التي رسب فيها فقط في السنة التالية مباشرة، على أن يحدد رغبته خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي، ويمكنه إذا لم ينجح التقدم للاختبار منتسبًا في جميع المواد في الأعوام التالية.

4)    يعطي الطالب وثيقة تتضمن وضعه الدراسي أو كشفًا بدرجاته عند طلبه.

 

الانتساب:

1)    يطبق نظام الانتساب الكلي على جميع أنواع التعليم التي تسمح لوائحها بالانتساب.

2)    لا ينطبق نظام الانتساب على صفوف المرحلة التي تطبق التقويم المستمر.

3)    يجوز التقدم للاختبار في صفوف المرحلتين المتوسطة والثانوية عن طريق الانتساب.

4) يقتصر تقويم المنتسبين على اختبارهم في المادة الدراسية في نهاية كل فصل دراسي، ويجوز بقرار من الوزارة تقدمهم لاختبار واحد في نهاية العام الدراسي وفي هذه الحالة يكون الاختبار في كامل المقرر.

5) يخصص لاختبار كل مادة في كل فصل دراسي 50% من الدرجة الكبرى، وتتحدد الدرجة النهائية بجمع درجتي نهاية الفصلين، ويخصص كامل الدرجة الكبرى إذا كان الاختبار في كامل المقرر.

6)   ينجح الطالب المنتسب إذا حصل على النهاية الصغرى لكل مادة دراسية.

7) يحق للطالب المنتسب التقدم لاختبار الدور الثاني في المواد التي لم يحصل على نهايتها الصغرى ويعامل وفقًا للفقرتين (1و2) مع مراعاة توزيع الدرجة بما يتفق ووضع الانتساب.

8) يجوز للطالب المنتسب العودة إلى الانتظام بالمرحلة الدراسية التي يرغب في الالتحاق بها متى ما كان عمره في حدود السن المسموح بها نظامًا.

 الغياب:

   يجوز إعادة اختبار الطالب الذي تغيب عن أداء الاختبار في الموعد المحدد لعذر تقبله الوزارة وفق الضوابط التي تضعها.

 التقدير العام:

1)  تحدد الوزارة التقديرات العامة لنتائج التقويم.

2) يحسب المعدل للطالب في المرحلة الثانوية بصورة تراكمية بدءًا من الصف الثاني الثانوي بضرب الدرجة التي حصل عليها لكل مادة دراسة في عدد الحصص المخصصة للمادة في الخطة الدراسية ثم تجمع نواتج الضرب لكل المواد ويقسم ناتج الجمع على مجموع الحصص الأسبوعية لكل هذه المواد وتقرب الكسور إلى اقرب خانتين، وتحدد الوزارة النسب لذلك.

 أحكام عامة:

1) أسئلة الاختبارات ذات صفة سرية ويعد مسؤولاً عن سريتها كل من اطلع عيها بحكم عمله أو وكل إليه أمر من أمورها، وتعد الوزارة الضوابط الكفيلة بضمان سرية الاختبارات والعقوبات التي تترتب على الإخلال بها.

2) يعد الغش سلوكًا غير أخلاقي، وإخلالاً بسلامة الاختبار، وتضع الوزارة الضوابط والعقوبات المناسبة للتعامل مع حالات الغش.

3)   جميع أمور تقويم الطلاب التي لم يرد بها نص في هذه اللائحة تنظم بقرار من الوزارة.

4)   تصدر الوزارة القواعد التنفيذية  للائحة.

5)   سلوك الطالب ومواظبته عنصران من عملية التقويم وتضع الوزارة الضوابط المنظمة لذلك.

6)   تسري هذه اللائحة بدءًا من تاريخ بداية العام الدراسي التالي لإقرارها وتلغي كل ما يتعارض معها.

7) يتم تقويم العملية التعليمية من خلال اختبارات وطنية بشكل دوري في نهاية المراحل الدراسية الرئيسة بهدف التعرف على مستويات التحصيل الدراسي في المواد الرئيسة.

8)    ترفع الوزارة إلى المجلس الأعلى للتعليم تقريرًا تقويميًا للائحة كل أربع سنوات.

التعليم الثانوى

أقرت وزارة التربية والتعليم نظام التعليم الثانوي الجديد المزمع تطبيقه هذا العام الدراسي 1425- 1426هـ على ثلاث مدارس من كل محافظة ، ويهدف إلى تطوير مخرجات المرحلة الثانوية من ناحية الإعداد الأكاديمي وتنمية المهارات الأساسية التي يحتاجها سوق العمل ، وبموجب النظام فإن الدارس الذي يرسب في مادة أو أكثر يمكنه استبدال المادة أو إعادة دراستها سواء في فصل أو عام لاحق دون إعادة سنة دراسية كاملة .. وفيما يلي تستعرض (الجزيرة) هذا النظام.


الأسس والمبادئ
في ضوء فلسفة النظام وبهدف تنمية شخصية المتعلم (الطالب/ الطالبة) بشكل شمولي : معرفياً ، وجسديا ، ونفسيا ، ومهاريا يقوم التعليم الثانوي الجديد على عدد من المبادئ الأساسية وهي :
1- الاختيار :
يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل وحدات دراسية ، كل وحدة عبارة عن خمس ساعات ، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبع وحدات على الأكثر ، بطرح عدد كاف من المواد الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات ، وتصقل شخصيتهم ، وتساعدهم في إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم .
2- المرونة :
تتمثل في تطبيقات يسمح بها النظام للطالب والطالبة في تحديد حجم الساعات التي يدرسها أحدهما في الفصل الدراسي الواحد ، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين والإنجاز من الساعات بحسب قدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة .
3- الإرشاد الأكاديمي :
التوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب والطالبة للمساعدة على معرفة القدرات والميول ، واختيار التخصص ، ومن ثم اختيار مهنة المستقبل ، ولتحقيق هذه الغاية ، يُنشأ مكتب توجيه وإرشاد كُفء وفاعل في مدرسة يطبق فيها نظام التعليم الثانوي الجديد .
4- التقويم :
يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط الأفقي بين المقررات الدراسية من حيث نتائج الطالب أو الطالبة ، فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة ، واعادة دراسة جميع المقررات التي درسها ، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى ، فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مقررات أخرى من مستوى آخر أعلى ، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر ، أو قد يدرس مقرر آخر بدلاً عنه .
5- المعدل التراكمي :
يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية على أن يجتاز الطالب أو الطالبة المقررات التي حقق فيها الدرجة الصغرى للنجاح (50%) من الدرجة النهائية للمقرر ، ويعيد دراسة المقررات التي لم يحصل فيها على 50% في الفصول اللاحقة .

القبول والتسجيل

1-  يقبل في المرحلة الثانوية جميع الطلاب والطالبات الحاصلين على شهادة إنهاء المرحلة المتوسطة أو ما يعادلها .

2-  يخصص لكل طالب مرشد أكاديمي من بين مدرسي المدرسة الثانوية>

3-  يخصص لكل طالب يقبل في المرحلة الثانوية رقم يتكون من 10 خانات موزعة كالتالي :
رقم الطالب - العام الدراسي - رقم المدرسة - رقم إدارة التعليم

نظام الدراسة
1- يحتاج الطالب والطالبة في المتوسطة إلى 6 فصول دراسية متتابعة لإنهاء دراسته الثانوية .
2- السنة الدراسية تنقسم لفصلين دراسيين مستقلين مدة كل فصل (16 أسبوعاً) ، تتضمن فترة التسجيل والدراسة والاختبارات .
3- مدة الدراسة الفعلية للفصل الدراسي (80 يوماً دراسياً) بحيث لا يزيد اليوم الدراسي للطالب والطالبة على (7 حصص)
4- نظام الدراسة يعتمد على نظام المواد الدراسية (المقررات) ، وتكون أوزانها 5 ساعات لكل مقرر .
5- تحدد إدارة التربية والتعليم مدى الحاجة لتقديم فصل صيفي والمدارس المناسبة بواقع (8 أسابيع) على أن تضاعف ساعات التدريس لكل مقرر دراسي .

الخطة الدراسية للتعليم الثانوي الجديد
البرنامج المشترك
هو برنامج عام يدرسه جميع الطلاب والطالبات ومجموع ساعاته (130) ساعة ويمثل 68 .5% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلة الثانوية .. والجدول يوضح محتويات هذا البرنامج وفقاً لعدد الساعات الخاصة بدراسة كل مقرر
البرنامج التخصصي
وهو برنامج تخصصي تقدم فيه المدرسة الثانوية مسارين وفق النظام الجديد ، يختار الطالب أو الطالبة منهما المسار الذي يرغب فيه ويناسب إمكانياته وميوله ، ومجموع ساعات كل مسار (55) ساعة ، منها ساعات إجبارية ومنها ساعات اختيارية ، ويمثل 29% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلة الثانوية ، وفيما يلي توضيح للمسارين في البرنامج التخصصي :
أ - مسار العلوم الأدبية :
يركز هذا المسار على مجالات العلوم الشرعية ، واللغة العربية ، والاجتماعيات ، والعلوم الإدارية ، إضافة إلى تقنية المعلومات ، واللغة الإنجليزية ، ويوضح الجدول التالي المقررات الدراسية المضمنة داخل هذا المسار موزعة على عدد الساعات الخاصة بكل مقرر :
ب- مسار العلوم الطبيعية
يركز هذا المسار على مجالات الرياضيات ، والكيمياء ، والفيزياء ، والأحياء ، إضافة إلى اللغة الإنجليزية ، ويوضح الجدول التالي المقررات الدراسية المضمنة داخل هذا المسار موزعة على عدد الساعات الخاصة بكل مقرر :

البرنامج الاختياري (الحر) إضافة إلى الساعات المحددة في البرنامج العام والبرنامج التخصصي ، يقدم هذا النظام برنامجا اختياريا حراً لا يقل عن (5) ساعات ، ويمثل نسبة لا تقل عن 2 .5% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلة الثانوية ، يساعد هذا البرنامج الطلاب والطالبات في تنمية ميولهم وتعزيز توجهاتهم المستقبلية ، ويصقل مواهبهم العلمية والعملية (المهنية) ، وتعد كل المقررات غير الإجبارية في حق الطالب مقررات حرة ، يمكن للطالب دراستها بحيث يجتاز الطالب بنجاح واحداً على الأقل من تلك المقررات التي تتيحها المدرسة ، كما يمكن للمدرسة وفق إمكانياتها تقديم أي مقررات ترى أنها مهمة وتلبي حاجات الطلاب بحيث تعامل كمقررات حرة .

 

القواعد التنظيمية للتسجيل

الحمل الدراسي :
وهو عدد الساعات التي يسجل فيها الطالب أو الطالبة في الفصل الدراسي الواحد وفقاً لاختياره للمقررات التي يرغب في دراستها وبما يتناسب وقدراته ، وذلك بمساعدة المرشد الأكاديمي في إطار القواعد التالية :
1- تتركز جداول الطلاب أو الطالبات في الفصلين الدراسيين الأولين على البرنامج المشترك ، على أن يكون بناء البرنامج بناء تراكمياً (تكاملياً) وليس على أساس التتابع الرأسي .
2- يكون الحمل الدراسي لطلاب أو طالبات الفصلين الدراسيين الأولين من (30 - 35) ساعة بواقع 6 - 7 مقررات في الفصل الدراسي .
3- تتيح المدرسة ثماني حصص دراسية في اليوم يسجل الطالب أو الطالبة في أوقاتها ما يناسبه من مقررات ، ويشغل ما تبقى بالأنشطة والبرامج التي تقدمها المدرسة ، (حيث لا يسمح النظام بخروج الطلاب أو الطالبات في حصص الفراغ) .
4- الطلاب أو الطالبات الذين انخفض معدلهم التراكمي عن تقدير (جيد) يجوز لهم التسجيل فيما بين 5 - 6 مقررات (25 - 30 ساعة) .
5- الطلاب أو الطالبات الحاصلون على معدل تراكمي تقدير (جيد) فأعلى يجوز لهم التسجيل في 7 مقررات (35 ساعة) كحد أعلى .

الإضافة والحذف

1- يجوز للطالب أو الطالبة أن يضيف إلى المقررات التي سجلها مقرراً واحداً أو أكثر على النموذج المخصص لذلك ، خلال فترة الإضافة التي تحددها المدرسة خلال الأسبوع الأول من الفصل الدراسي ، مع مراعاة القواعد السابقة والخاصة بالحمل الدراسي .
2- يجوز للطالب أو الطالبة أن يحذف مقرراً أو أكثر على النموذج المخصص لذلك ، خلال فترة الحذف التي تحددها المدرسة بنهاية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي ، على ألا يقل حمله الدراسي عن الحد الأدنى المسموح به .

تغيير التخصص

1- إذا تبين للطالب أو الطالبة أن مسار التخصص الذي اختاره لا يتناسب وقدراته وميوله ، فإنه يجوز له أن يغير مساره إلى مسار آخر وفق النموذج المخصص ، بعد استيفاء الموافقات اللازمة ووفق الضوابط المحددة .
2- للمرشد الأكاديمي أن يوصي باختيار المسار إذا أنهى الطالب أو الطالبة دراسة 60 ساعة (12 مقررا دراسيا) وحقق الطالب فيها معدلا (جيدا) ، ويتطلب تغيير المسار إخطار ولي الأمر بذلك ، حتى يكون على علم مستمر بوضع الطالب الأكاديمي .

التقويم
تخصص مائة درجة لكل مقرر دراسي ، والدرجة المستحقة للطالب أو الطالبة في مقرر (ما) ، هي مجموع ما يحصل عليه من درجات في الأعمال الفصلية واختبار نهاية الفصل الدراسي .
الغياب

1- ينذر الطالب إذا وصل غيابه إلى 5 حصص دراسية في المقرر الواحد ويشعر ولي أمره بذلك .
2- ينذر الطالب إذا وصل غيابه إلى 10 حصص دراسية في المقرر الواحد ، ويتعهد بالحضور والمواظبة بحضور ولي أمره .
3- الطالب الذي يصل غيابه إلى 15 حصة (دون عذر مقبول) في أي مقرر من المقررات التي سجل فيها ، يحرم من التقدم لامتحان هذا المقرر ويعطى صفراً .
4- إذا وصل غياب الطالب إلى 20 حصة (ولو بعذر) في المقرر الواحد ، يعتبر منسحباً من ذلك المقرر ويجب عليه إعادة تسجيل ذلك المقرر في أقرب فصل دراسي إذا كان من المقررات الإجبارية في حقه .
5- الطالب المتغيب عن الاختبار النهائي لأي مقرر دراسي دون عذر تقبله المدرسة تعد درجته في ذلك الاختبار (صفراً)

النجاح

1- يعد الطالب ناجحاً في أي مقرر دراسي إذا حصل على 50% من النهاية العظمى لدرجة ذلك المقرر الدراسي ، شريطة تأديته لاختبار نهاية الفصل الدراسي .
2- لا يحول رسوب الطالب في أي مقرر دراسي دون تسجيله في المقررات الدراسية اللاحقة .
3- الطالب الذي لا يتمكن من أداء الاختبار النهائي لمقرر دراسي معين ، أو يتخلف عن استكمال ما يطلب منه في ذلك المقرر لعذر تقبله المدرسة ، يسجل في الإشعار الخاص بنتيجة الطالب الفصلية كلمة (نقص) إزاء ذلك المقرر ، وعلى الطالب إكمال النقص في مدة لا تتجاوز أسبوعين من بداية الفصل التالي ، وإلا اعتبر راسباً (غير مجتاز) لذلك المقرر .
4- الطالب الذي يرسب في مقرر ما يحتسب ذلك في معدله لذلك الفصل ، يجب عليه إعادة المقرر في فصل لاحق إذا كان من المقررات الإجبارية في حقه ، وإذا أجتاز المقرر بنجاح يعاد احتساب معدله التراكمي .
5- في حال عدم حصول الطالب على الدرجة الصغرى للنجاح في مقرر دراسي أو أكثر ، يعد راسباً في ذلك المقرر ، ويكون مجتازا للمقررات الدراسية الأخرى التي حصل فيها على درجة النجاح .
6- في حال رسوب الطالب في مقررين على الأكثر وهو قد استكمل كل متطلبات التخرج .

 

 

 

 

 

تقويم الطالب فى فرنسا

التقويم والاختبارات في مراحل التعليم العام:

يخضع التلميذ في المرحلة التمهيدية لعملية تقويم منتظم مستمر يقوم به المعلم بالتنسيق والتشاور مع الفريق التربوي في المدرسة,ونتيجة لهذا التقويم يقدم اقتراح نقله للمرحلة الابتدائية أو الإبقاء للدراسة في المرحلة التمهيدية.

في المرحلة الابتدائية يقرر تقدم التلميذ في كل حلقة من قبل مجلس المعلمين فيها, بناء على اقتراح من المعلم المعنى, وينبغي القيام بإحاطة الأهالي بانتظام بوضع أبنائهم الدراسي,حيث يخصص لكل طفل سجل مدرسي,يوافي به الأهل بانتظام, ويشكل أداة اتصال بين المدرسة والعائلة.

تختتم المرحلة الثانوية باختيار (البكالوريا) والذي يهتم به المجتمع كثيراً في الفترة الأخيرة وذلك لوعيهم بأهمية الاستمرار في التعلم والالتحاق بالجامعات لتوفير أفضل فرص العمل,حيث تبلغ نسبة النجاح في الاختبار حالياً75%بعدما كانت لا تتجاوز60% في الستينيات وهذا الاختبار عام وموحد لكل مناطق ومحافظات الجمهورية الفرنسية.

تشكل شهادة الدراسة الثانوية بأنواعها أول درجة للجامعة, هي المفتاح الرئيس لدخول الدراسات العليا,وتتضمن هذه الشهادة اختيارات خطية وشفهية واختبارات اختيارية.

إن الطلاب غير الناجحين في شهادة الدراسة الثانوية,الحاصلين على متوسط علامات يعادل ثمانية من عشرين, يمكنهم الحصول على شهادة نهاية الدراسة الثانوية الممنوحة من مدير الأكاديمية,وهو تثبت إنجازهم لكامل الدراسة الثانوية,ولكنها لا تخولهم لدخول الدراسات العليا.

 

التفتيش التربوي:

يشترط في المرشح للتفتيش التربوي أن يكون معلمًا متميزًا ذا كفاءة عالية وخبرة طويلة حيث لا يقل عمره عادة عن 45 عامًا, وينال ــ بعد تعيينه مشرفًا ــ درجة أعلى من المعلم وراتبًا يفوق راتب المعلم, ويستمر في الترقية الوظيفية كمفتش تربوي.

 

 


تقويم الطالب فى سلطنة عمان

وزير التربية والتعليم يصدر قرارين وزاريين بنظام تقويم أداء الطلاب
70% تقويم مركزي من الوزارة و30% تقويم مستمر للعلمي و100% تقويم تكويني للأدبي

أصدر معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم قرارين وزاريين بخصوص نظام تقويم أداء الطلاب في مدارس التعليم الأساسي والعام وبشأن لجان متابعة تنفيذ التقويم التربوي المطور بمدارس التعليم الاساسي والعام.


القرار الوزاري الاول  حول نظام التقويم بالشكل الآتي:

أولاً: نظام أداء الطلاب في المواد الدراسية بمدارس التعليم الاساسي والتعليم العام بحيث تحدد نسب التقويم التكويني المستمر والتقويم الختامي في المواد الدراسية بالمدارس الاتية:
1- من الاول الى الرابع (تعليم اساسي وتعليم عام) يكون التقويم في جمع المواد الدراسية بحيث تبلغ نسبة التقويم التكوين المستمر100% وبدون نسبة تقويم ختامي.
2- من الخامس الى التاسع (تعليم اساسي وتعليم عام) المجموعة "أ" التربية الاسلامية والدراسات الاجتماعية والمهارات الحياتية "تعليم اساسي" وتقنية المعلومات "تعليم اساسي" وتنمية المهارات الفردية "الرياضة المدرسية والمهارات الموسيقية والفنون التشكيلية" بنسبة تقويم تكوين مستمر 100%
3- بالنسبة للمجموعة "ب": اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات حيث تبلغ نسبة التقويم التكويني المستمر 40% ونسبة التقويم الختامي 60%
بالنسبة للصف العاشر "تعليم عام" المجموعة "أ" التربية الاسلامية والدراسات الاجتماعية "جغرافيا وتاريخ وتربية وطنية" وتنمية المهارات الفردية "الرياضة المدرسية والفنون التشكيلية" تكون نسبة التقويم التكويني المستمر100%.
وبالنسبة للمجموعة "ب" : اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم "فيزياء وكيمياء واحياء" ورياضيات تبلغ نسبة التقويم التكويني المستمر 40%.
ونسبة التقويم الختامي 60% "حيث يجري التقويم على مستوى المدرسة وعلى شكل اختبارات فصلية.
4- بالنسبة للصف العاشر تعليم اساسي المجموعة "أ" التربية الاسلامية والدراسات الاجتماعية والمهارات الحياتية وتقنية المعلومات وتنمية المهارات الفردية "الرياضة المدرسية والفنون التشكيلية" تكون نسبة التقويم التكويني المستمر 100%.
وبالنسبة للمجموعة "ب": اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات تكون نسبة التقويم التكويني المستمر 40% و60% للتقويم الختامي ويجري التقويم على مستوى المنطقة التعليمية وعلى شكل اختبارات فصلية.
5- بالنسبة للصف الحادي عشر "تعليم عام" المجموعة "أ" الثقافة الاسلامية والدراسات الاجتماعية "تاريخ وجغرافيا" والحاسوب وتنمية المهارات الفردية "الرياضة المدرسية والفنون التشكيلية" تكون نسبة التقويم التكويني المستمر100%
وبالنسبة للمجموعة "ب" اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم "الكيمياء والفيزياء والاحياء" والرياضيات البحتة والرياضيات التطبيقية تكون نسبة التقويم التكويني المستمر 40%.
والتقويم الختامي60% "ويجري التقويم على مستوى المنطقة التعليمية وعلى شكل اختبارات فصلية".
6- بالنسبة للصف الثاني عشر المجموعة "أ": التربية الاسلامية "العلمي/ الادبي للعام الدراسي 2004-2005م فقط" والثقافة الاسلامية بدءا من العام الدراسي 2005-2006م، والدراسات الاجتماعية "تاريخ وجغرافيا" والعلوم الاقتصادية والادارية "للعام الدراسي 2004-2005م فقط، وتنمية المهارات الفردية "الرياضة المدرسية والفنون التشكيلية". تكون نسبة التقويم التكويني المستمر100%.
وبالنسبة للمجموعة "ب": اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم "الكيمياء والفيزياء والاحياء" والرياضيات "العلمي/ الادبي للعام الدراسي 2004-2005م فقط" والرياضيات البحتة والرياضيات التطبيقية "بدءا من العام الدراسي 2005 -2006م" تكون نسبة التقويم التكويني المستمر 30% ونسبة التقويم الختامي 70% ويعد التقويم من قبل الوزارة ويصحح مركزيا.

ثانيا: بالنسبة لقواعد النجاح والرسوب والإعادة "الدور الثاني" في الصفوف من (5 – 10)
يتم تقويم أداء الطلاب في الصفوف المشار اليها وفقا لقواعد النجاح والرسوب والاعادة "الدور الثاني" المعمول بها حاليا، في التعليم العام والتعليم الاساسي.
ثالثا: قواعد النجاح والرسوب والاعادة "الدور الثاني" في الصفين الحادي عشر (11) والثاني عشر (12) من التعليم العام.
(أ) قواعد النجاح والرسوب والإعادة "الدور الثاني" في الصف الحادي عشر (11):
يشترط لانتقال الطالب الى الصف الثاني عشر (12) النجاح في جميع المواد المقررة على الصف الحادي عشر (11) وفقا لنسب النجاح المحددة في المواد الدراسية وآلية التقويم في هذا الصف،

 واذا لم يحقق الطالب النجاح المشار اليه يتم معاملته وفقا للآتي:
1- اذا رسب الطالب في مادة واحدة او اكثر، يحق له دخول امتحان الدور الثاني.
2-  اذا رسب الطالب في مادة واحدة في امتحان الدور الثاني المشار اليه، يكون راسبا في الصف الحادي عشر (11) كاملا.
3- يحق للطالب الراسب إعادة دراسة الصف الحادي عشر (11) في العام الدراسي التالي، ولمرة واحدة فقط.
4- اذا رسب الطالب المعيد للمرة الثانية فإنه يسمح له باعادة دراسة الصف الحادي عشر (11) من خلال الدراسات الحرة او تعليم الكبار ويقوم تقويما ختاميا في نهاية كل فصل دراسي بنسبة 100%.
(ب) قواعد النجاح والرسوب والاعادة "الدور الثاني" في الصف الثاني عشر تمنح الشهادة العامة للتعليم العام وفقا للشروط والضوابط الاتية:
1- يشترط نجاح الطالب في جميع المواد التي درسها في الصف الثاني عشرليتم منحه الشهادة المشار اليها على ان يحصل على نسبة النجاح المحددة لكل مادة.
2- يحق للطالب دخول امتحان الدور الثاني المعد من قبل الوزارة اذ اخفق في الحصول على نسب النجاح المحددة في مواد المجموعة "ب" من المسلسل رقم "6" من الجدول الوارد في "اولا" من هذا الملحق.
3- يعتبر الطالب راسبا اذا لم يحقق نسبة النجاح في مادة أو اكثر من المواد المشار اليها في البند "2" السابق.
4- يحق للطالب الراسب في امتحان الدور الثاني في مادة واحدة أو اكثر اعادة الدراسة بالصف الثاني عشر (12) وذلك لمرة واحدة فقط.
5- يسمح للطالب الراسب في العام الثاني او الراغب في تحسين مجموع درجاته بإعادة دراسة الصف الثاني عشر "12" من خلال الدراسات الحرة ويقوم تقويما ختاميا في نهاية كل فصل دراسي بنسبة 100%.
6- تصدر دائرة التقويم التربوي بالوزارة كشفا بدرجات كل طالب ناجح متضمنا نتيجته النهائية في جميع المواد الدراسية المقومة تقويما تكوينيا مستمرا وختاميا على النحو التالي:
أ" مواد المجموعة أ: الدرجات الحاصل عليها الطالب في التقويم التكويني المستمر "نسبة الـ100%".
ب" مواد المجموعة ب: الدرجات الحاصل عليها الطالب في التقويم التكويني المستمر "نسبة الـ30%" + الدرجات الحاصل عليها في التقويم الختامي "نسبة الـ70%".
رابعا: تضع دائرة التقويم التربوي قواعد وضوابط التقويم التكويني لمواد المجموعتين (أ) و(ب).


القرار الوزاري الثاني فقد نص على الآتي:
مادة (1): تشكل لجان متابعة متطلبات تنفيذ التقويم التربوي المطور بمدارس التعليم الأساسي والتعليم العام، على النحو التالي:
أ) لجنة المتابعة الرئيسة: برئاسة وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، وعضوية كل من: مستشار الوزير للتقويم التربوي، ونائب مدير عام المديرية العام للمناهج، ومدير دائرة التقويم التربوي، ومدير دائرة الاشراف التربوي بالمديرية العامة للتعليم، ونائب مدير دائرة التقويم التربوي لشؤون التقويم التربوي (عضوا ومقررا للجنة).
وتختص هذه اللجنة بالاشراف العام على تنفيذ القرار الوزاري رقم 158/2004م بنظام تقويم اداء الطلاب في مدارس التعليم الاساسي والتعليم العام، واتخاذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة لذلك بالتنسيق والمتابعة مع لجان المناطق التعليمية وكافة الجهات المعنية.
وتختص اللجنة بصفة خاصة بالاشراف على اعداد دليل شامل للتقويم التربوي المطور، وكذلك التأكد من اعداد المواصفات اللازمة للتقويم الختامي والتقويم المستمر لكل مادة دراسية، الى جانب متابعة اعداد البطاقات التقويمية والسجلات، وايضا متابعة تزويد المدارس بجميع متطلبات التقويم التربوي المطور، وكذلك الاشراف على خطة التدريب، والاشراف على تشكيل لجنة الفحص على مستوى الوزارة، ومتابعة تشكيل لجان الفحص والتدقيق على مستوى المناطق، الى جانب الاشراف على الخطة الاعلامية، وايضا دراسة تقارير لجان المتابعة بالمناطق التعليمية، وكذلك اقتراح التطويرات اللازمة، والتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي الى جانب اي موضوعات اخرى تحال اليها من قبل معالي الوزير الموقر.
كما نص القرار الوزاري على تشكيل لجان للمتابعة من المناطق التعليمية تتشكل برئاسة مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم للمنطقة، وعضوية عدد من مديري الدوائر والمسؤولين في المنطقة.
وتختص هذه اللجان بمتابعة تنفيذ القرار الوزاري رقم 158/2004م، وتحديد الاحتياجات التدريبية للكوادر التدريسية، والتأكد من الممارسات السليمة للتقويم التربوي المطور، الى جانب تقديم المساعدة للمدارس، وكذلك جمع التغذية الراجعة من المدارس، وأيضا المساهمة في برامج توعية المجتمعات المحلية بنظام التقويم التربوي المطور، وكذلك الاشراف على تشكيل لجنة الفحص والتدقيق، والاشراف على تشكيل اللجان للحالات الخاصة بالمدارس، والتنسيق مع لجنة متابعة متطلبات تنفيذ الخطة الدراسية الجديدة.
وتجتمع اللجنة مرة كل أسبوعين بدعوة من رئيسها، وللوزير دعوة اللجنة للانعقاد في أي وقت، وتجتمع لجان المتابعة بالمناطق التعليمية مرة كل اسبوع بدعوة من رئيسها.
الجدير بالذكر انه منذ عام 98/1999م مع البدء في تطبيق نظام التعليم الاساسي بمدارس السلطنة، .بدأت الوزارة بتدارس تطوير نظم التقويم والامتحانات بمدارس التعليم العام، وذلك عبر مشروع تطوير نظم الامتحانات، والذي طبق بشكل تدريجي في عدد من مدارس التعليم العام كل عام دراسي مع اخذ التغذية الراجعة بخصوصه، ومع استمرار تطبيقه وبخاصة أتى القراران الوزاريان لتعميم هذا البرنامج في كافة مدارس.

 

 

 

 

 

 

 

تقويم الطالب فى مملكة البحرين

أسس نظام التقويم

  • التقويم عملية أدائية إنتاجية ، كما أنها عملية تحليلية تركيبية تفاوضية مع المتعلم .
  • تطوير كفاءة المتعلم بشكل متدرج من خلال اكتسابه القدرة على التوجيه الذاتي والتعلم الذاتي والتقويم الذاتي.
  • يحصل التقويم في أطر طبيعية متنوعة ومشوقة ومثيرة لاهتمام الطالب ، لإظهار قدراته ومهاراته بالمواقف التعليمية المنشودة مما يعزز ثــقته بنفسه وتأكيد ذاته.
  • يكون التقويم أدائياً ( إنتاجيا ) ويكون فيه نتاج المتعلم شاملاً متكاملاً يدل على إنجازه الفعلي الحقيقي ، ويدل على حدوث التعلم واستمراره في إطار الأهداف والنشاطات التعلمية التعليمية المحددة.
  • يكون التقويم متعدد الوجوه والمصادر والأدوات.
  • يكون التقويم تكوينياً ( إنمائياً / ارتقائياً ) مسانداً للتعلم وممتدا لأطول فترة زمنية ممكنة ويمثل كياناً متكاملاً مع المنهاج .
  • يكون التقويم محكى المرجع في أنواعه وعملياته ونشاطاته التعليمية التعلمية ، حيث يقارن مستوى أداء المتعلم وإتقانه بمجال معرفي أو قيمي محدد ومعروف لدى المعلم والمتعلم.
  • تدل العلامات والتقديرات التي حصل عليها الطالب على درجة الإتقان الفعلي للكفايات المطلوب إنجازها في وحدة دراسية أو مساق دراسي أو فصل دراسي.
  • إعداد قوائم تشخيص لإنجاز الطالب مبنية على نتائج التقويم وإعداد خطة لتلافى نواحي الضعف وتعزيز نواحي القوة لدى الطالب.
  • مقارنة إنجاز المتعلم ومستوى أدائه وتحصيله من فترة إلى أخرى لتحسين تعلمه ورفع مستوى أدائه ومساندته ، مع إتاحة الفرصة للمتعلم لإظهار مواهبه وقدراته وأخذها في الاعتبار عند توجيّه المتعلم إلى المسار والتخصص المناسبين له
  • التقويم النهائي للسنة التأسيسية يستفاد منه في توجيه الطالب إلى المسار الفني أو التطبيقي ولا يحتسب ضمن المعدل التراكمي للتخرج
  • اجتياز الطالب بنجاح لفترة التدريب الميداني شرط أساسي لاستكمال متطلبات التخرج

تقويم مساقات الثقافة العامة والمساندة  :

تكون النتيجة التقويمية التي تلخص إنجاز المتعلم لكل مساق دراسي وفقاً للتنظيم التالي:

  • التقويم الداخلي:

تقويم المساقات التخصصية النظرية و التطبيقية :

يتم على أساس إتقان الطالب للكفايات المقررة ، وذلك من خلال التقويم المستمر لأداء الطالب من قبل المعلم والتقويم المدرسي ، ثم يتبع ذلك التقويم النهائي الخارجي ، ويطبق هذا النظام في المستوى الأول وفقاً لنظام محطات العمل المقررة لكل فصل دراسي .

أما في المستويين الثاني والثالث فيجري التقويم على نفس النسق المتبع في مساقات الثقافة العامة والمساندة أي بتخصيص 20% من العلامة لتقويم المعلم و20% من العلامة للتقويم المدرسي و60% للتقويم الخارجي .

وبالنسبة للطلاب الملتحقين بالتدريب الميداني فتخصص درجات منتصف الفصل في التطبيقات العملية لتقييم إنجازات الطالب خلال فترة التدريب بناء على تقدير وتقييم مسؤولي الجهة التي تدرب بها الطالب ، وتبقي 20% من العلامة لتقويم المعلم ،  60% للتقويم الخارجي ، وبصورة موازية توزع درجات منتصف الفصل المخصصة لمساقات الثقافة العامة والمساندة والرسم التخصصي وتكنولوجيا الاختصاص مناصفة بين النسبة المخصصة لتقويم المعلم لتصبح 30% وتلك المخصصة للتقويم الخارجي لتصبح 70%

قواعد ومتطلبات النجاح

  • تكون السنة الأولى بمسار التعليم الثانوي الصناعي سنة تأسيسية لجميع الطلاب المستجدين ، يكتسبون خلالها مجموعة مهارات عملية أساسية في مجالات التخصصات الكهربائية والميكانيكية ، إضافة إلى مواد الثقافة العامة ، ولا تحتسب درجاتها ضمن المعدل التراكمي للطالب .
  • احتساب النجاح يكون في المساقات النظرية ( مساقات الثقافة العامة والمساندة والرسم التقني ) على أساس متوسط علامات الطالب خلال الفصلين الدراسيين وذلك نظراً لاستمرار تدريس تلك المساقات على مدار الفصلين الدراسيين ، ويستثنى من ذلك المساقات التي تنتهي دراستها في فصل دراسي واحد فيكون النجاح فيها فصلياً .
  • بالنسبة للمساقات التطبيقية فيعتبر الطالب ناجحاً في حالة إتقانه معظم الكفايات الأساسية المقررة ، وتتاح للطالب الذي أخفق فرصة إعادة التعلم والاختبارات خلال الفترة المسائية لضمان إتقانه للكفايات المطلوبة .
  • ينتقل الطالب من المستوى الأول إلى المستوى الثاني إذا اجتاز بنجاح جميع المساقات النظرية المقررة في المستوى الأول وأتقن الكفايات المهنية المستهدفة في محطات العمل الميكانيكية والكهربائية ، أما الطلاب الذين لم يتمكنوا من اجتياز غالبية المساقات النظرية الأساسية لعامين متتاليين فيتم توجيههم إلى برنامج التدريب المهني المنتظم.
  • بِناءًً على نتائج تقويم مستوى أداء المتعلم في نهاية السنة التاسيسية ، يتم توجيهه إلى أحد المسارين : المسار الفني (للمتعلمين ذوي الميول الأكاديمية) أو المسار التطبيقي (للمتعلمين ذوي الميول العملية) ويعتمد توجيه الطلاب إلى أحد المسارين على القدرات التي يظهرها الطالب في المساقات الدراسية النظرية الأساسية: ( العلوم ، الرياضيات ، اللغة الإنجليزية ) إضافة إلى ملاحظات وتقارير الموجه المهني والأقسام العملية وبالتنسيق مع ولي الأمر ، ويشترط لالتحاق الطالب في المسار الفني نجاحه في جميع المقررات من الدور الأول وتميزه في المساقات المشار إليها وفقاً للمعايير التي تحددها الوزارة والتي ترتبط باحتياجات سوق العمل والسعة القصوى لكل قسم.
  • ينتقل الطالب من المستوى الثاني إلى المستوى الثالث إذا اجتاز بنجاح جميع المساقات النظرية المقررة وأتقن الكفايات الخاصة بالتطبيقات العملية .
  • تخصص فترة خمسة أسابيع من زمن الخطة الدراسية للمستوى الثالث للتدريب العملي الميداني لدى المؤسسات والشركات الصناعية ، أو لإنجاز مشروع تطبيقي تجميعي متكامل ، يتم تنفيذه في إطار المدرسة وبمشاركة سوق العمل في نفس الفترة الزمنية ، ويعتبر إتمام التدريب العملي الميداني بنجاح أو إنجاز المشروع وفقاً للمواصفات المقررة من متطلبات النجاح الأساسية.
  • أداء الطالب لامتحان نهاية كل فصل دراسي يعتبر شرطاً أساسياً لنجاحه، إذ لا يعتبر الطالب ناجحا بدرجة التقويم الداخلي فقط ( تقويم المعلم والتقويم المدرسي (
  • يعتبر الطالب ناجحا في المساق الدراسي إذا حصل على خمسين بالمائة ( 50 % ) كحدٍ أدنى من العلامة المخصصة للمساق ، بشرط حصوله على نسبة النجاح المقررة للامتحان الفصلي التجميعي ( الختامي(
  • يمنح الطالب شهادة إتمام الدراسة الثانوية الصناعية للمسار الفني أو المسار التطبيقي ، إذا حصل على معدل تراكمي نهائي لا يقل عن خمسين بالمائة للمستويين الثاني والثالث ، وأن يستوفي تماما متطلبات إنهاء الدراسة في المرحلة الثانوية الصناعية بما فيها التدريب الميداني

 

أحكام الغش في الامتحانات

يـُعتبر الطالب غير ناجح في المساق الذي يغش في امتحاناته أو يشرع أثناءه في عملية الغش ، بأخذ المعلومات والمعالجات أو إعطائها ، ويعطى رسالة لفت نظر مع إشعار ولي الأمر كتابياً بذلك ، وإذا عاود الغش مرة ثانية يعتبر راسبا ، ويعطى إنذارا ، مع إعلام ولي الأمر بذلك ، وإذا عاود الغش مرة ثالثة خلال دراسته الثانوية يفصل نهائيا من الدراسة النظامية ، ويذكر ذلك في سجله الدراسي.

أحكام الدورالثاني

  • يسمح للطالب بدخول امتحانات الدور الثاني إذا رسب في عدد من المساقات الدراسية النظرية بحيث لا يتجاوز عددها النسبة المقررة من المساقات الواردة في الخطة الدراسية ، شرط إتقان الكفايات التطبيقية المقررة .
  • المتعلم الذي اجتاز امتحانات الدور الثاني بنجاح يحتسب له الحد الأدنى من علامة النجاح المقررة للمساق الدراسي ( 50% من العلامة المخصصة للمقرر (
  • يؤدي الطالب امتحان الدور الثاني في محتوى الفصل الدراسي للمساق الذي رسب فيه فقط ، حيث يخصص امتحان للراسبين في الفصل الأول ، وآخر للراسبين في الفصل الثاني

أحكام الغياب

  • يشترط للسماح للطالب بأداء امتحانات نهاية كل فصل دراسي المواظبة والحضور وعدم التغيب إلا بعذر تقبله إدارة المدرسة.
  • حضور الطالب جميع المساقات الدراسية المسجّلة يعتبر شرطاً أساسياً لاحتساب الدوام اليومي المدرسي.
  • إذا تغيب الطالب خلال امتحانات نهاية الفصل الأول أو نهاية الفصل الثاني عن أداء امتحان مساق أو أكثر بعذر مقبول ، يسمح له بإعادتها في امتحانات الدور الثاني وتحتسب له في هذه الحالة جميع الدرجات التي يحصل عليها .
  • إذا تغيب الطالب عن أداء امتحان نهاية أي فصل دراسي في مساق أو أكثر بدون عذر تقبله إدارة المدرسة يعتبر راسبا في المساق أو المساقات التي تغيب عنها.
  • إذا تغيب الطالب خلال الفصل الدراسي بعذر مقبول كالمرض ، وملازمة الفراش في المستشفى أو في البيت بتصريح من اللجان الطبية ، وتجاوز غيابه 30 % من الوقت الفعلي للدراسة ولم يتقدم لامتحان نهاية الفصل الدراسي ، تتاح له فرصة إعادة العام الدراسي مرة أخرى دون احتسابها من سنوات الرسوب.
  • يـُحدد العذر المقبول للتغيب عن أداء امتحان نهاية الفصل الدراسي في أي مساق بما يلي:
  • التعرض لعائق قاهر يمنع الطالب من أداء الامتحان كالإصابة بحادث أو مرض بشرط أن يكون موثـقاً بشهادة طبية مصدقاً عليها من اللجان الطبية،على أن يشار فيها إلى عدم استطاعة الطالب تقديم الامتحان.
  • يسمح للطالب المتغيب عن الدراسة بعذر مقبول فترة لا تتجاوز 30 % من الوقت الفعلي للدراسة، دخول امتحانات نهاية الفصل الدراسي ، مع احتساب علامات الأعمال اليومية وامتحان منتصف الفصل الدراسي
  •  يـُحدد العذر المقبول للتغيب عن أداء امتحان نهاية الفصل الدراسي في أي مساق بما يلي:
    •   التعرض لعائق قاهر يمنع الطالب من أداء الامتحان كالإصابة بحادث أو مرض بشرط أن يكون موثـقاً بشهادة طبية مصدقاً عليها من اللجان الطبية،على أن يشار فيها إلى عدم استطاعة الطالب تقديم الامتحان.
    •  وفاة قريب من الدرجة الأولى خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أيام قبل الامتحان أو في أثنائه ، شرط أن يُقدّم مستخرجاً رسمياً يـُحدد تاريخ الوفاة

أحكام الانقطاع عن الدراسة

يـُفصل الطالب من المدرسة إذا تكرر رسوبه أكثر من مرة في أي سنة دراسية ، أو لم ينه متطلبات الدراسة في المرحلة الثانوية الصناعية خلال مدة أقصاها عشرة فصول دراسية فعليه في أي من المسارين ( الفني أو التطبيقي ) ، ويحق له حينها التقدم عن طريق الانتساب مرة واحدة فقط لإعادة امتحانات المساقات النظرية ، وتحال الحالات الخاصة إلى اللجنة الدائمة للتقويم لاتخاذ القرار المناسب بشأنهــا.

أحكام عامة

  • امتحانات نهاية الفصل الدراسي تكون موحدة وتصحّح مركزيا طبقاً للوائح المعمول بها.
  • تشكل لجنة داخلية في كل مدرسة صناعية للتأكد من مصداقية التقويم داخل محطات العمل والمواد الأخرى.
  • تشكل لجنة من إدارتي المناهج والتعليم الفني والمهني للتأكد من مصداقية التقويم الداخلي في المدارس الثانوية الصناعية.
  • تكلّف جهات خارجية من المؤسسات الصناعية في البحرين أو من خارجها بمراجعة التقويم الخارجي للتأكد من مصداقيته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظام امتحان الثانوية العامة فى الامارات

تهدف وزارة التربية والتعليم إلى إحداث نمو متكامل وتغيرات إيجابية في شخصية المتعلم في المجالات العقلية والنفسية والاجتماعية نتيجة لعمليتي التعليم والتعلم .
لذا ، كان لابد من تغيير نظام امتحان الثانوية العامة ليصبح امتداداً متكاملاً لنظام التقويم في جميع الصفوف من الصف الرابع إلى الصف الثاني عشر . كما أن هذا النظام يؤدي إلى اطلاع المعلمين بصفة دورية على نتائج تقويم الطلبة ، وذلك للارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية . ومن هنا فقد رأينا من حيث المبدأ البدء بتطبيق نظام الفصلين الدراسيين على امتحان الثانوية العامة .
مسوغات تطبيق نظام الفصلين الدراسيين :
- في ظل هذا النظام يتركز اهتمام الطالب للمادة الدراسية في كل فصل ، ويتقلص حجم المادة الدراسية التي يتقدم بها لامتحان نهاية كل فصل ، بدلاً من شمولها لمادة العام الدراسي كله .
- منح المدارس مزيداً من الصلاحيات بناء على قاعدة اللامركزية.
- تلبية جانب المهارات والقدرات والقضاء على الحفظ والتلقين.
- إلغاء حالة الطوارئ التي تعلن في المجتمع والمنازل والوزارة والمناطق التعليمية والتي تعد مضيعة للوقت والجهد.
- دفع الطالب للاهتمام بالتحصيل العلمي من بداية العام الدراسي وحتى نهايته.
- إيجاد مخرجات تعليمية تتواءم مع السياسة التعليمية في الدولة.
- النظام الجديد أكثر دقه في تحديد مستوى الطالب الأكاديمي الحقيقي.
- جاء متوافقاً مع نظام الفصلين المطبق في باقي الصفوف.
تخصيص نسبة 50 % لأعمال السنة :
- إتاحة الفرصة لتقويم الطلاب تقويماً مستمراً ، ولتخفيف الآثار السلبية للامتحانات الختامية ، كما تسهم في علاج مشكلات السلوك والمواظبة على الدراسة .
- أعمال الفصل تساعد المعلم وطلابه على تحديد نوعية التعلم الحديثة وتجعلهم قادرين على التنبؤ بالنواتج والمخرجات التعليمية .
- ارتباط عملية التعليم مع عملية التقويم يؤدي إلى تحسين أداء المعلم ومخرجات التعلم لدى الطلبة .

التقويم وسيلة للارتقاء :
تمكن الطالب من المادة الدراسية يرفع من ثقته بنفسه ويدفعه إلى مواصلة التعلم المستمر وهو هدف أساسي لأي نظام تعليمي .
أما التغذية الراجعة فتوفر للطالب حافزاً للتعلم حيث تبين له درجة التمكن من النواتج التعليمية.
التصور المقترح لنظام التقويم للصف الثاني عشر ابتداء من العام الدراسي 2006 / 2007
1. يطبق نظام الفصلين الدراسيين الأول والثاني على الصف الثاني عشر .
2. يكون التــقويم في الفصــل الدراسي الأول خـلال أشهر ( سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والنصف الأول من ديسمبر ) وفي الفـصل الدراسـي الثاني خلال أشهر ( فبراير ومارس وإبريل والنصف الأول من مايو) .

 نظام التقــويم المقترح للصف الثاني عشر للعام الدراسي 2006/2007:
تحسب درجات الطالب للصف الثاني عشر كالتالي :
تتكون درجة كل فصل دراسي من:
أ- درجة التقويم ويخصص لها 50 % من درجة المادة بحيث تعكس الورقة المهارات التي يتعلمها الطالب ويقوم المعلم خلال الفصل الدراسي باستخدام أدوات مختلفة للتقويم تشتمل على :
( الأعمال الكتابية / المشاريع الصغيرة / البحوث القصيرة / الأسئلة القصيرة / المشاركات الصفية / الملاحظات اليومية / الاختبار العملي / التقارير / الأعمال الشفوية / الاختبارات القصيرة / الواجبات المنزلية / الأنشطة العملية/العروض التقديمية ) وذلك بما يناسب كل مادة دراسية للتحقق من النواتج التعليمية لدى الطالب من خلال مؤشرات الأداء للمادة الدراسية .
ب- درجة امتحان نهاية الفصل الدراسي ويخصص لها 50 % من درجة المادة .
ج- وتستخرج درجة العام الدراسي النهائية من معدل درجتي الفصلين الدراسيين الأول والثاني .
د- درجة العام الدراسي النهائية = (درجة الفصل الدراسي الأول + درجة الفصل الدراسي الثاني )
ضوابط عامة :
- يتم تحديد مواعيد امتحانات نهايتي الفـصلين الدراسـيين الأول والثاني بالقرار الوزاري الــخاص بالتقويم المدرسي ( في النصف الأول من يناير والنصف الأول من مايو ) والذي سيصدر لاحقاً.
- يكون امتحان نهاية الفصل الدراسي موحداً على مستوى الدولة ، وفيما تم تدريسه خلال الفصل .
- تكون أسئلة الورقة الامتحانية للصف الثاني عشر للفصلين مركزية لضمان تحقيق مخرجات الثانوية العامة بمستويات موحدة .
- تشرف المنطقة التعليمية على طبع وتوزيع الأوراق الامتحانية ومتابعة تطبيق نظم الامتحانات الجديدة واعتماد الشهادات الصادرة من المدرسة
- تقوم المدرسة بتنفيذ الامتحان وتقدير الدرجات ورصدها واستخراج النتائج وإصدار الشهادات

 

This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free