التعليم فى مصر - الخطة الاستراتيجية للتعليم فى مصر
 
الصفحة الرئيسية
السيرة الذاتية
الخطة الاستراتيجية للتعليم فى مصر
برنامج الحزب الوطنى لتطوير التعليم
الإصلاح المتمركز على المدرسة
هيكل التعليم الثانوى فى مصر
الحوكمة الرشيدة
كيف تكسب محبة الاخرين
التقويم التربوى الشامل
أساليب تقويم الطالب
الإشراف التربوي بين الأمس اليوم
مشكلات تطبيق نظام التقويم الشامل
نص قانون كادر المعلمين الجديد
قاموس مصطلحات الكمبيوتر
تطوير التعليم فى مصر
المعلم و الأنشطة التربوية
طرق التدريس العـامة
الجودة الشاملة فى التعليم
المشاركة المجتمعية والتعليم المجتمعي
دليل المعلم في شئون العاملين
التعلم النشط
اختصاصات ومسئوليات الوظائف الإشرافية
الموهوبين
اللامركزية
مهارات التدريس الناجح
أحدث مصادر التعلم التكنولوجية
التــدريب النــاجـــح
مواصفات الإختبار الجيد
مشاكل التأخر الدراسي
الأختصارات التربوية
صور

ملخص الخطة الاستراتيجية للتعليم في مصر

إعداد : ميشيل شنوده صليب

 برنامج تأهيل القيادات

 

 

 

 

 

 

يجتاز عالمنا اليوم مرحلة انتقالية بالغة الأهمية للوصول إلى عصر جديد يتميز بمتغيرات نوعية غير مسبوقة تجسدت في بعض التغيرات أبرزها التغيرات الاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والعولمة، بالإضافة إلى التغيرات الاقتصادية.

التحديات العصرية التي تقابل النظام التعليمي

°    عدم إسهام مخرجات التعليم بفاعلية في تنمية المجتمع نتيجة عدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات التنمية.

°    عدم الارتباط بين تخصصات التعليم ومتطلبات سوق العمل.

°    ارتفاع تكلفة التعليم في ضوء معدلات التضخم في المؤسسات التعليمية.

°  عدم قدرة المدرسة على إثبات تطور كفاءات الطلاب على الرغم من التفاوت الواضح في قدراتهم واستعدادهم لمواجهة تلك التحديات.

الحل هو تبني بدائل لتطوير الإدارة التقليدية التي تهتم بجوانب العملية التعليمية (المعلم – الطالب – المنهج – الأنشطة – التجهيزات .... الخ ) وكان الخيار التطويري المناسب هو تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة وبالتالي ضبط جودة التعليم وفقا للمواصفات القياسية للجودة الشاملة وقد ظهر هذا الاتجاه من خلال الوثيقة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية والتي تضمنت الرؤيا المستقبلية للتعليم في مصر والتي اشتملت على النقاط التالية:

°    تحقيق الجودة الشاملة.

°    تطبيق المعايير.

°    التحول من ثقافة التعليم المحدود إلى ثقافة التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة.

°    أن تصبح المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية لها دور مؤثر في إعداد الطالب كقوى بشرية منتجة.

°    تحقيق منتج تعليمي متميز له قدرة تنافسية.

°    تحقيق الشراكة الفاعلة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع المدني.

أهداف السياسات التعليمية

 أولا : الإتاحة

توفير الفرص التعليمية المتكافئة لجميع أطفال مصر من خلال ) ويتم ذلك من خلال:

1.دعم بناء المدارس

o        تُقدر الاحتياجات من الفصول الدراسية بحوالي 243885 فصلاً حتى عام2011/ 2012م وذلك للتغلب على الاحتياجات ( عودة الصف السادس،  القضاء على تعدد الفترات،  تخفيض الكثافات، توفير الخدمة للمناطق المحرومة، توفير فصول رياض الأطفال،  توفير فصول التربية الخاصة، استيعاب الزيادة السكانية، الإحلال وتحديث المباني، المدارس المؤجرة )

o        تنفيذًا للبرنامج الانتخابي للسيد الرئيس، من المقرر إنشاء 3500 مدرسة على أن تتضمن:

o        نشاء ( 150 ) مبنى لمدارس تجريبية

o        نشاء 500 مدرسة بمساهمات من القطاع الخاص والمجتمع المدنى

o        لاحتياجات الأساسية الإجمالية للمبانى التعليمية حتى 2011/ 2012

o        الكثافات المستخدمة كأساس لحساب الاحتياجات من الفصول

o        التعليم الأســــاسي 40 تلميذاً/ فصل

o        التعليم الثانوي بأنواعه 36 تلميذاً/ فصل

o        ريـاض الأطفـــال 36 تلميذاً/ فصل

o        التربيـة الخـــاصة 12 تلميذاً/ فصل

o        المنـاطق النـــائية 25 تلميذاً/ فصل

تم حساب الاحتياجات الفعلية على أساس أن الحكومة تلتزم بتوفير 80% فقط من الاحتياجات،  على أن يضطلع القطاع الخاص والأزهر بمسئولية توفير 20% منها .

2. الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة

o        توفير الفرص لذوى الاحتياجات الخاصة

o        تقدر الفصول الدراسية المطلوبة للتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة بحوالى 8633 فصلاً.

o    سوف يتم بناء 1016 فصلا حتى عام 2011/2012م، والعمل على تزويد المدارس بتكنولوجيا المعلومات الملائمة الداعمة للعملية التعليمية بها.

o    يتم دراسة إدخال نظام الدمج الشامل Inclusion للتعامل التربوى السليم مع هذه الفئة، وتوفير الشروط الأساسية لنجاح هذا النظام، لمواكبة الاتجاهات العالمية المعاصرة فى هذا الشأن.

3.زيادة الفرص لتعليم البنات

تعمل الوزارة بالتعاون مع مختلف الهيئات للقضاء على الفجوة النوعية خاصة فى المناطق التى تزيد بها نسبة تسرب الفتيات من التعليم وذلك من خلال الجهود التاليـة:

§                   دعم مبادرة المجلس القومى للطفولة والأمومة:

o    تهدف هذه المبادرة إلى خفض الفجوة النوعية في سبع محافظات (بنى سويف – المنيا – أسيوط – الفيوم - سوهاج – الجيزة – البحيرة. )

o        تستهدف المبادرة تعليم 281,123 فتاة (من إجمالي ( 6130584 فتاة ) خارج التعليم.

o        تم بناء 434 مدرسة حتى الآن مقيد بها 10674 تلميذة.

§                   دعم ونشر التجارب الناجحة فى تعليم الفتيات وأهمها :

o        مدارس المجتمع وعددها الآن 339 مدرسة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف

o        مدارس الفصل الواحد وعددها الآن 3146 مدرسة.

o        المدارس الصغيرة وعددها الآن 46 مدرسة بالتعاون مع المنظمات والجمعيات الأهلية.

o    المدارس الجديدة لتعليم الفتيات، بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية، في محافظات الفيوم والمنيا وبنى سويف، حيث تم بناء 70 مدرسة ابتدائية بها حوالي (30000 تلميذة ).

4. دعم الطفولة المبكرة

 بلغ الالتحاق برياض الأطفال (4،5 سنوات) نسبة لا تتعدى ( 15.3 ِ% )  والمستهدف الوصول بنسبة الاستيعاب إلى 60% بحلول عام 2011/2012 من خلال الجهود التالية: أ.التوسع في فصول رياض الأطفال ( 4 – 5 سنوات ) : إنشاء عدد 10093 فصلاً بهدف إتاحة فرص تعليمية متكافئة ويتضمن هذا

o        إنشاء عدد 1988 فصلاً(مشروع الطفولة المبكرة) بمشاركة منظمات المجتمع المدنى.

o        إنشاء عدد 1513 فصلاً بمساهمة من القطاع الخاص

ب.توفير هيئات التدريس:

o        تعيين حوالي 20000 معلمة رياض أطفال بنظام المكافأة الشاملة .

ج.الارتقاء بجودة التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة

o        تقديم تعليم خال من الأعباء غير التربوية وداعم لبهجة وإبداعات الطفولة.

o        تطبيق أسلوب التعلم النشط فى جميع فصول رياض الأطفال.

o        تطبيق معايير الطفولة المبكرة داخل المدرسة.

o        التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال، والتركيز على تدريب المدربين.

5.محو الأمية

تبلغ نسبة الأمية لتبلغ ( 28.6% ) وذلك وفقاً لمنظمة اليونسكو والمستهدف خفضها إلى 10% بحلول 2009 م من خلال محو أمية 8 مليون أمي.

] الخطة القومية لمحو الأمية: ترتكز الخطة القومية لمحو الأمية على ثلاثة محاور أساسية هى :

§     التعامل مع الأعداد الحالية من الأميين: من خلال تعاون جهود كل الوزارات والهيئات الحكومية وغير الحكومية للوصول إلى الأميين فى مواقعهم وتقديم برامج عالية الجودة والانضباط.

§     مكافحة الارتداد وتنمية مهارات ما بعد محو الأمية: عن طريق إلحاق صغار السن بالتعليم النظامى، وإكساب متوسطي السن بالمهارات المهنية لدمجهم فى سوق العمل، وتوفير أنشطة ثقافية مختلفة لكبار السن.

§     سد منابع الأمية: من خلال إتاحة الخدمة التعليمية إلى أقرب نقطة للدارسين وتقليل نسب التسرب عن طريق إنشاء وحدة للتدخل الاجتماعى بكل قرية.

 

ثانيا: الجودة

الإصلاح والتحسين المستمر لجودة العملية التعليمية وفق معايير الجودة ) وذلك من خلال:

1.الإصلاح المتمركز على المدرسة، تأهيل المدارس للاعتماد التربوي

·     هذا المدخل يؤهل المدرسة لأن تصبح قادرة ذاتياً ومهنياً على تحمل المسئولية والمساءلة حتى يمكن التحول إلى نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء واستكمال الإطار القانوني والإدارى لتطبيق ما يسمى بالإدارة المتمركزة على المدرسة.

·     يعمل هذا المدخل على بناء القدرة الذاتية للمدرسة بصفتها الوحدة الأولى في خط الإنتاج التعليمي، وتمكين المدرسة من تطوير أدائها والتخطيط والعمل على تطويره وفقاً للمعايير القومية تمهيدا لمرحلة الاعتماد التربوي.

          تأهيل المدارس للاعتماد التربوي

يتم اختيار إدارة واحدة بكل محافظة، لتطبيق ( الإصلاح على أساس المعايير )، وأن تكون مدارس الإدارة المختارة بكل محافظة نموذجاً إرشادياً لكيفية تأهيل المدارس للاعتماد التربوى، ومن خلال التطبيق التجريبي في تأهيل مدارس إدارة واحدة في كل محافظة، تتمكن المحافظة من الآتي :

·     تحديد النموذج الإرشادي للمحافظة والتوصل إلى أفضل الأساليب الملائمة لها لتطبيق مداخل تحسين المدرسة على أساس المعايير.

·         بناء القدرات الذاتية للعاملين بالتعليم من خلال ممارسة العمل نفسه.

2.تنمية القدرات البشرية وتحسين أحوال المعلمين

            تنمية القدرات البشرية

·     استكمال الدراسات الخاصة بإنشاء الأكاديمية المهنية للمعلم فى إطار من اللامركزية، بحيث يكون من أهم أدوارها مراقبة جودة البرامج التدريبية وفقا لمعايير الجودة.

·     دعم وتفعيل الإدارات والوحدات التدريبية على جميع المستويات، مع تحديد الأدوار والمسئوليات لكل مستوى وتطوير البرامج التدريبية الخاصة بجميع عناصر العملية التعليمية.

·     تنمية المهارات التكنولوجية لدى المعلم دعما لسياسة التوسع في توظيف التكنولوجيا في التعليم وإتاحة فرص التدريب للمعلمين على مهارات اللغة الإنجليزية والحاسب.

·     مشروع بناء القدرات للقيادات التعليمية على مستوى المديريات والإدارات التعليمية والمدارس بالتعاون مع الجامعات المتخصصة ليحصل المتدرب على درجة الماجستير أو الدكتوراه أو دبلومات مهنية معتمدة.

·     استمرار إرسال المعلمين فى بعثات تدريبية بالخارج – من خلال التعاون مع الجهات المانحة – مع التركيز على تدريب المدربين.

·     تقويم أداء مجالس الأمناء وتقديم برامج تدريبية لأعضاء هذه المجالس من خلال إعداد وتنفيذ برنامج مكثف لتدريب المدربين بجميع المحافظات.

         تحسين أحوال المعلمين

تحسين أحوال ومستوى المعلمين، وزيادة أجورهم، من خلال مشروع قانون إنشاء كادر خاص للمعلمين بما يحقق ربط الترقيات بالأداء وتحسين المستوى الأدبي والمادي للمعلم.

3.تعظيم وتوظيف التكنولوجيا للارتقاء بالتعليم

·         التوسع في نشر أجهزة الحاسب الآلي في جميع المدارس، وذلك بالتعاون مع الجهات المانحة.

·     التعاون مع وزارة الاتصالات للتوسع في مشروع المدرسة الذكية، وتزويد المدارس الإعدادية ( وعددها 7700 مدرسة ) بما يلي:

o         معمل كمبيوتر لكل مدرسة ( 13 جهاز / معمل ).

o         توصيل خدمة الإنترنت فائق السرعة.

o         جهاز عرض متصل بالكمبيوتر وشاشة عرض بيضاء بكل فصل.

o        تنمية المهارات التكنولوجية لدى تلاميذ حلقة التعليم الإعدادي.

·         تجهيز المدارس المنشأة حديثًًا بمكونات التطوير التكنولوجى.

·     تدريب المعلمين على استخدام تكنولوجيا الاتصالات في إعداد الدروس للمواد المتخصصة ، من خلال برامج متعددة مع الشركات التكنولوجية الكبرى للتعلم عبر الشبكات في المدارس.

·         إنتاج برمجيات التعليم المطورة على أقراص مدمجة وفق المعايير.

·         وضع شرح للدروس على شبكة الإنترنت لتكون في متناول كل من المعلم والطالب.

·     تحميل مناهج الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي على خادم شبكة التعلم الذاتي بمشروع التعلم الإلكتروني،  بالإضافة إلى مناهج التعليم الإعدادي السابق تحميلها.

·     زيادة سعة الشبكة القومية للتدريب عن بعد لتصبح 63 موقعًا بالمديريات والإدارات التعليمية، واستخدام الكابلات الأرضية عالية السرعة بدلاً من الأقمار الصناعية، لزيادة سرعة الإنترانت،

4.تطوير نظم التقويم والامتحانات

أولاً: التقويم الشامل:

·     يهدف المشروع إلى تقويم الجانب المعرفي والمهاري والوجداني للطلاب من خلال نظام تقويم متطور، حيث يتم تقويم أداء  الطالب على مدار العام الدراسي من خلال الأنشطة بالإضافة لاختبارات نهاية الفصل.

·         تم تدريب عدد 37688 متدربًا على تنفيذ التقويم الشامل بالصفوف الثلاثة الأولى من حلقة التعليم الابتدائي.

ثانيـاً: بناء اختبارات قياس المهارات والقدرات فى مجال التفكير النقدي وحل المشكلات، والمعارف العلمية فى مواد اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم في ثلاثة صفوف دراسية (الرابع الابتدائي، الثاني الإعدادي، الأول الثانوي )

ثالثاً: استكمال إنشاء بنك الأسئلة للاستفادة به فى تطوير منظومة الامتحانات.

رابعاً: النظر في تطوير نظام امتحان الثانوية العامة بالاتفاق والتعاون مع وزارة التعليم العالي.

5. تطوير المناهج

استراتيجية قصيرة المدى

· إعادة بناء مناهج للصفوف الثلاثة الأولى من حلقة التعليم الابتدائي في إطار نتائج مشروع التقويم الشامل بما يزيل العبء غير التربوي عن كاهل الطفل والتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحساب من خلال الأنشطة التربوية المحببة للطفل.

· إعادة تنظيم مواد السنة الأولى من المرحلة الثانوية.

· دراسة خطة تطوير الثانوية العامة .

· إعداد كوادر فنية عالية المستوى من التخصص فى بناء المناهج وفقًا لأسلوب التعلم النشط، تطبيقًا للمعايير القومية للتعليم، وذلك من خلال تدريب متخصص بالتعاون مع الهيئات الدولية المتقدمة فى هذا الشأن.

· تطوير الكتاب المدرسي ودمج المكون التكنولوجي في المناهج.

الاستراتيجية طويلة المدى

تطوير جميع المناهج في مصفوفة شاملة لبناء مناهج دراسية (K-12) ترتكز على المعايير ( Standards-based Curriculum ) وتحقق المنهج المرن لدعم اللامركزية.

§          التعليم النشط

o    التوسع فى التعلم النشط داخل حجرة الدراسة، حيث ثبت نجاح أسلوب التعلم النشط فى مدارس المجتمع

o    لعمل على تدريب المعلمين وتوفير الأدلة وحقائب المواد التعليمية الداعمة للتعلم النشط بالمدارس خاصة فى المرحلة الابتدائية.

§         دعم تكامل عناصر النقلة النوعية داخل حجرة الدراسة

العمل على تحقيق نقلة نوعية فى العملية التربوية داخل حجرة الدراسة للانتقال من طرائق وأساليب الحفظ والتلقين إلى طرائق وأساليب التعلم المرتكز على التلميذ لتنمية اهتماماته وقدراته الفكرية وطاقاته الإبداعية من خلال تكامل العناصر التالية:

 

تكنولوجيا التعليم

Education Technology

التعلم النشط

ِِActive Learning

المنهج المرن

Relevant and Flexible Curriculum

التقويم الشامل

Authentic Assessment

6.رعاية التفوق وبناء مراكز للتميز

· العمل على توفير مناخ مشجع للإبداع داخل حجرات الدراسة، مع وضع خطة قومية، تنفذ على مستوى المدارس وفى جميع المراحل، لرصد ومتابعة المتفوقين والموهوبين، فى مختلف المجالات، لرعايتهم وتنمية تفوقهم ومواهبهم وإبداعاتهم، وبناء قاعدة بيانات لهذا الهدف.

· يتم بناء عدد من مراكز التميز (من 10إلى 15مركزاً) من خلال توفير مباني وتجهيزات المدارس الملائمة، وأعضاء هيئة تدريس مؤهلة لتحقيق عملية تعليمية وفق المعايير العالمية، وذلك لرعاية المتفوقين وأصحاب المواهب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والفنون والآداب.

7.تطوير التعليم الفني

الرسالة

إعداد الفني المتطور المناسب والمطلوب لسوق العمل الداخلي والخارجي في المجالات التجارية والزراعية والصناعية .

 أهداف التطوير

·         يمتلك الخريج مهارة عالية متوافقة مع المعايير القومية للمهارات.

·         لديه انتماء للوطن وللمهنة.

·         مدرك لقيم إتقان العمل والإخلاص والأمانة فيه.

·         قادر على الارتقاء بمستواه المهني، والتحول بين التخصصات الفرعية لمهنته.

·     لديه قاعدة علمية وثقافية تؤهله لمتابعة التطور في مجال مهنته والارتقاء بمستواه الاجتماعي، ومتابعة تعليمه  وتدريبه، وتؤهله للقيام بالأعمال الإدارية و المحاسبية.

·         قادر على الالتحاق بسوق العمل مباشرة، أو التكيف بسرعة مع حاجات السوق.

  محاور التطوير

أولا: تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني.

§         تطوير النظام التعليمي

o        السماح بالخروج والعودة المتكررة، على مستويات مختلفة.

o        ربط مخرجات المنظومة بمستويات المهارة والجدارة القومية.

o        إنشاء إدارة عامة للتعليم الفندقي والمهن السياحية.

o        تطوير نظم وقواعد قبول التلاميذ، وتوزيعهم تبعاً لقدراتهم وميولهم.

o        تطبيق نظام المرشد التعليمي والساعات المعتمدة.

§         التكامل مع الكليات التكنولوجية.

§         التنسيق بين التعليم الفني ومصلحة الكفاية الإنتاجية.

ثانيا: تطوير الخطط الدراسية والمناهج وطرق التدريس والتقويم

§         دمج التخصصات المتشعبة.

§         إدخال تخصصات جديدة مواكبة لحاجات السوق والبيئة.

§         استخدام تقنيات التعليم الحديثة والوسائط المتعددة والمحاكيات (Simulators).

§         تنمية قدرات التعلم الذاتي.

§         النظر في استخدام التعليم عن بعد.

§         تقريب المواد الثقافية والنظرية بين التعليم الفني والعام.

§         التركيز على الأسس النظرية المرتبطة بالمهنة (العلوم / الرياضيات/ اللغات).

§         تطوير نظم التقويم وتطبيق نظام التقويم الشامل المستمر.

§         تطوير الكتاب المدرسي شكلاً وموضوعا.

ثالثا: تطوير المدارس

§         إنشاء/التحول إلى المدرسة التخصصية.

§         إنشاء مدارس غير نمطية تجريبية.

§         إنشاء مدارس متنقلة لتكنولوجيا استصلاح الأراضي.

§         يتم التوسع في نظام التعليم المزدوج ( على غرار برنامج مبارك / كول ).

§         تحول بعض المدارس القائمة ذات التجهيزات المتقدمة إلى وحدات إنتاجية (كالمصنع).

§         تجميع المعدات المكلفة فى مركز تدريب للمدارس المحيطة.

§         يتم التركيز سنوياً على عدد محدد يطور للتحول إلى مراكز تميز.

رابعا: إنشاء معهد تعظيم قدرات الخريجين المتميزين

يؤسس لرفع كفاءة المتفوقين إلى الحد الأقصى بما يؤهلهم للحصول على رخصة دولية لمزاولة المهنة.

خامسا: تدريب المعلمين والإداريين واستكمال الهياكل التعليمية والإدارية

§         وضع منظومة لتدريب المعلمين والموجهين على مختلف المستويات (أكاديمية المعلم).

§         إنشاء عدد من مراكز تدريب المدربين في المحافظات.

§         الاستعانة بالمهرة في المهنة من سوق العمل لتدريب المدربين.

سادسا: زيادة التمويل

§         العمل على زيادة ميزانية التعليم الفني.

§         توحيد جهود التدريب بين الجهات المختلفة لتبادل الإمكانيات.

§         تشجيع المشاركة المجتمعية في التمويل.

§         إنشاء مدارس تجريبية (رسوم).

سابعا: الارتباط بالمجتمع وتحسين النظرة إلى التعليم الفني

§         ربط المؤسسات الإنتاجية والخدمية بالتعليم الفني.

§         تنظيم أسواق التوظيف.

§         تنفيذ خطة للبرامج الإعلامية لتحسين الصورة الذهنية .

§         تضييق فجوة التمييز بين خريجي التعليم الفني والتعليم العام.

ثالثا: النظم

( لتحقيق بيئة مؤسسية فعالة )  

ويتم العمل على المحاور الآتية:

1.التأصيل المؤسسي للامركزية

يتركز دور الوزارة في إطار اللامركزية في المهام التالية:

§         بناء السياسات القومية لتطوير التعليم في إطار التوجه السياسي العام للدولة.

§     وضع المعايير القومية لجودة التعليم في إطار التوقعات الوطنية المشروعة نحو المستقبل، مع متابعة معايير الجودة العالمية للعمل على استمرارية التطوير والتحديث.

§         دعم وتحفيز المبادرات المحلية الناجحة لتحقيق استمرارها وتعميمها.

§         متابعة الأداء والتقويم في إطار نظم محاسبية واضحة.

§         التأكد من استجابة مخرجات التعليم لمواكبة جهود الدولة في الإصلاح.

·     إطار فكرى واضح لتطوير التعليم على المستوى القومي يتضمن سياسات واستراتيجيات محددة وواضحة وبرامج متفق عليها للتنفيذ، مستندة على تخطيط دقيق وشراكة واسعة بين جميع مستويات العمل.

·     تحديد وتوزيع الأدوار والمسئوليات بين الإدارة المركزية والإدارات المحلية على كل مستوياتها، بما يحقق أقصى درجات التمكن للمجتمعات المحلية وأعلى مستوى من الفعالية والكفاءة فى التنفيذ.

·     وضع آليات لوصول وانسياب المعلومات بين جميع الأطراف المعنية من المستوى المركزي حتى المدرسة والعكس.

·     نظم محاسبية قوية لربط المصروفات بالأداء.. على أن تسمح هذه النظم بمكافأة الأداء المتميز، وتقديم الدعم الإضافي لجوانب القصور، وإدارة الموارد المحلية.

·         التطبيق المرحلي لاكتساب الخبرات والسماح للنظام والأفراد بالتكيف مع المتغيرات الجديدة.

·         التطبيق الواسع النطاق لبعض الموضوعات لتحقيق نتائج سريعة يشعر بها العامة.

 المرحلة الأولى: التخطيط الاستراتيجى

·     يهدف التخطيط الاستراتيجي إلى وضوح للرؤية التي غالباً ما تحتاجها عمليات التغيير، كما أن وضوح الرؤية وسيلة جيدة للحصول على دعم الرأي العام للجهود المبذولة لتحقيق تطوير التعليم وتطبيق اللامركزية.

·     تتم عملية التخطيط الاستراتيجى على مستويين، المستوى المركزي (وزارة التربية والتعليم)، وعلى مستوى المحافظات لتطوير التعليم على مستوى كل محافظة.

·     قد تتعدد مداخل التخطيط فى كل محافظة على أن يتم ذلك في إطار السياسة التعليمية على المستوى القومي والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والوزارات المعنية والمحافظات.

المرحلة الثانية: تتابع عمليات التطوير وبناء النظم الداعمة

·     اتخاذ القرارات الداعمة للتطوير وتطبيق اللامركزية فى ضوء التخطيط الاستراتيجى.. وتحويل الاستراتيجيات إلى خطط عمل، وبرامج تنفيذية، وقد تختار المحافظات أن تبدأ التطبيق فى إدارة واحدة أو أكثر كنموذج استرشادى فى تطوير اللامركزية.

·         بناء نظم داعمة لدور المحافظات فى اتخاذ القرارات.

·     استمرار التشاور مع المحافظة للاتفاق على آليات العمل بما يسمح بالمراجعة الشاملة والتنسيق في ضوء الأهداف القومية للتطوير.

المرحلة الثالثة: التنفيذ

·     يقدم وزير التربية والتعليم والمحافظون قوة دفع لتوفير الدعم السياسى والتغلب على المعوقات التنظيمية، خاصة فى المراحل الأولى من التنفيذ.

·     التنسيق الشامل بين وزارة التربية والتعليم، ووزارات المالية، والدولة للتنمية الإدارية، والتخطيط والتنمية المحلية كشركاء أساسيين فى تطوير التعليم وتطبيق اللامركزية خاصة فيما يتعلق بوضع الأطر المحددة للمسئوليات والأدوارعلى كل المستويات.

·     التدريب المستمر وبناء القدرات لتفعيل الموارد البشرية، والقيام بالأدوار والمسئوليات بكفاءة وفعالية.

المرحلة الرابعة: التوسع فى جهود التطوير

·     في ضوء تقويم نتائج التنفيذ، يتم النظر في التوسع فى تطبيقها وفى كل الأحوال يجب ضمان وجود قيادات مؤهلة لتحمل المسئولية.. والأداء بكفاءة وفعالية.

·     تعتمد هذه المرحلة بصفة أساسية على المتابعة والتقويم.. والنتائج الدقيقة للتقويم الواقعي حول جهود ونتائج  تطوير التعليم.

2. بناء نظم المعلومات والمتابعة والتقويم

 

 

This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free